قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) ‏عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين».
امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل».

در الهيات [شیعه]

نوشته‌ي: شاه ولي الله دهلوي

 
اول مسايل الهيات اينست كه نظر در معرفت خداي تعالي واجب است ليكن اين وجوب عقلي است يا شرعي اماميه گويند كه وجوب عقلي است يعني قطع نظر از حكم خدا بحكم عقل بر ذمه هر مكلف فرض است كه او را بشناسد و فكر در صفات او نمايد و اهل سنت گويند كه وجوب شرعي است كه بدون فرموده خدا نظر درين مقدمه واجب نيست و عقل را در هيچ چيز از امور دينيه حاكم نبايد دانست و بحكم او كار نبايد كرد. مذهب اماميه درينجا مخالف ثقلين واقع است  مخالف با كتاب الله،الله تعالى مي فرمايد «وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ «67»«يوسف» «ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ «62» «الانعام62» «أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ «41» «الرعد» «قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ «40»«آل عمران» و «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ «1»«المائده» و نيز مي فرمايد «مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا «15»«الاسراء» اگر بحكم عقل چيزي واجب مي شد به ترك آن واجب قبل از بعثت رسول عذاب هم مي شد و اما مخالف عتره فلما روي الكليني في الكافي عن الامام ابي عبدالله عليه السلام انه قال ليس الله  علي خلقه ان يعرفوه و للخلق علي الله ان يعرفهم پس اگر بحكم عقل معرفت واجب بودي قبل از تعريف خدا بر  خلق معرفت او واجب بودي و هو خلاف قول الصادق عقيده دوم حق تعالي موجود است و يگانه است و زنده و شنوا و بينا و دانا و توانا است اسماعيليه گويند كه الله تعالي لاموجود و لامعدوم و لاحي و لاميت و لاسميع و لابصير و لااعمي ولاعالم ولاجاهل ولاقادر و لاعاجز ولاواحد ولامتعدد و مخالفت ثقلين دراين عقيده از آيات قرآني واحاديث ائمه ظاهر است مستغني از بيان هزار آيه از قرآن و چند هزار حديث از ائمه مكذب اين عقيده اند عقيده سوم الله تعالي واحد است اين عقيده نيز مثل عقيده سابقه از آيات قرآني و احاديث ائمه ظاهر است و خطابيه و خمسيه و اثنينيه و مقنعيه بتعدد خدا قابل اند عقيده چهارم الله تعالي متفرد است بقدم يعني هميشگي خاصه اوست ديگري درين امر با او شريك ندارد و  هر چه سواي ذات و اوصاف اوست حادث و نوپيدا است كامليه و عجليه و زراميه و قرامطه و نزاريه گويند آسمان و زمين نيز قديم است و هميشه بود و خواهد بود هزار آيت قرآني دلالت بر پيدايش آسمان وزمين به ترتيب ذيل ميكند قوله تعالي «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ «7»«هود» و قوله تعالي «قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ «9»« فصلت» ثم قال «ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ «11»«فصلت» و قوله تعالي «وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا «30» «النازعات» و در خطبه هاء بسيار از امير المومنين كه در نهج البلاغه مذكورند تصريح است بانكه در ازل هيچ نبود و هر همه را از عدم محض آفريد و اين فرقه هاي روافض كه مذكور شدند به ابديت عالم نيز قايلند بلكه منصوريه و معمريه نيز درين عقيده شريك ايشان شده اند حالانكه اخبار صحيحه متواتره از ائمه دلالت بر فناي آسمان وزمين ميكنند و آيات قرآني نيز بر خلاف اين عقيده گواهي ميدهند «إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ «1»«الانشقاق» «إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ «1» «الانفطار» «وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا «25»«الفرقان» «كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ «26» «الرحمن» «وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ «88»«القصص: 88» عقيده پنجم آنكه الله تعالي زنده است به حيات و عالم است به علم و قادر است به قدرت و علي هذا القياس صفات مر او را ثابت اند چنانچه اسماء بران ذات اطلاق ميكنند و جميع اماميه گويند كه او تعالي صفات ندارد آري اسماء مشتقه ازين صفات بر ذات او تعالي اطلاق توان كرد پس توان گفت او تعالي حي است و عالم است و سميع است و بصير است و قدير است و قوي است و نميتوان گفت كه او را حيات است و علم و قدرت است وسمع و بصر است و باوصف بودن اين عقيده خلاف معقول مخالفت ثلقين نيز دارد اما كتاب پس آيات بسيار اين صفات را اثبات كنند قوله تعالي «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ «255» ولايحيطون بشئ من علمه.*«البقره» و قوله تعالي «لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا «166»..«انزله بعلمه.«النساء: 166» و اما عترت پس در نهج البلاغه در خطب حضرت امير جابجا ذكر اين صفات است مثل عزت قدرته و وسع سمعه الاصوات و از ائمه نيز به تواتر اثبات صفات مروي شده عقيده ششم انكه صفات ذاتيه حق تعالي قديم اند هميشه به ان صفات موصوف بوده پس هيچگاه جاهل و عاجز نبوده زراره بن اعين و بكيربن اعين و سليمان جعفري و محمدبن مسلم كه پيشوايان و مقتدايان اماميه اند و رواه اخبار ايشان اند و ايشان را عيون الطايفه و وجوه الطايفه گويند اعتقادشان اينست كه حق تعالي در اول نه عالم بود و نه سميع و نه بصير تا انكه به دستور ساير مخلوقات علم و سمع و بصري براي خود پيدا كرد وعالم و سميع و بصير شد مخالفت اين عقيده با كتاب الله خود اظهر من الشمس است كه جابجا «...وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا «92» «النساء» و عزيزا حكيما و سميعا بصيرا واقع است اما مخالفت اش با عترت طاهره فلما رواه الكليني عن ابي جعفر عليه السلام انه قال كان الله و لم يكن شي غيره ولم يزل عالما و روي الكليني و جمع آخر من الاماميه بطرق متعدده عن الائمه عليهم السلام انهم كانوا يقولون ان الله سبحانه لم يزل عالما سميعا بصيرا عقيده هفتم آنكه الله تعالي قادر مختار است هر چه ميكند به اراده و اختيار ميكند اسماعيليه گويند كه او تعالي قادر مختار نيست هرگاه چيزي را دوست داشت بي اختيار او موجود ميشود مثل حصول شعاع از شمس و اين عقيده ايشان مخالف ثقلين است اما الكتاب فقوله تعالي «وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ «68»«القصص»و قوله «قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ «40»«آل عمران» و قوله«وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ «37»«الانعام» و قوله تعالي «بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ «4»«القيامه» الي غير ذلك من الايات التي لاتحصي و اما العتره فلما روت الاماميه عن الصادق عليه السلام انه قال ان الله تعالي يريد ولا يحب كما سيجي ان شاءالله تعالي و اگر مجرد محبت حق تعالي در وجود مخلوقات كافي مي بود بي آنكه اراده و اختيار اورا دخلي باشد لازم مي آمد كه در هر فرد از افراد مكلفين ايمان و طاعت و احسان و عدل موجود مي شد نه اضداد اين اوصاف كه بالقطع آن اوصاف محبوب او تعالي هستند و اضداد آنها مبغوض قوله تعالي «لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ «93» والله يحب المحسنين «المائده» * «اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ «257»«البقره» «وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ «146» والله يحب الصابرين «آل عمران» الي غير ذلك عقيده هشتم آنكه حق تعالي بر همه چيز قادر است شيخ ابوجعفر طوسي و شريف مرتضي و جمع كثير از اماميه درين عقيده خلاف دارند گويند كه او تعالي بر عين مقدور بنده قادر نيست «لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ «284»والله علي كل شي قدير*«البقره» مكذب ايشان بس است عقيده نهم آنكه حق تعالي عالم است به هر چيز قبل از وجود آن چيز و همين است معناي تقدير يعني هر چيز در علم او مقدر است كه چنين و چنان باشد و موافق آن بر وقت خود موجود ميشود شيطانيه كه اتباع احول طاقه‌اند گويند كه لايعلم الاشياء قبل كونها و حكميه و طايفه از اثنا عشويه از متقدمين و متاخرين ايشان چنانچه مقداد صاحب كنز العرفان نيز از انجمله است گويند كه جزئيات را قبل از وقوع آنها نميداند و اين عقيده مخالف تمام قرآن است «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «35»والله بكل شي عليم * «النور» * «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا «12»قد احاط بكل شي علم«الطلاق» * «مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ «22»«الحديد» «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ «49»«القمر» «جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «97» «المائده» يعني حق تعالي كعبه وشهر حرام و هدي و قلائد را شعائر خود ساخت تا جلب مصالح شما و دفع مضار از شما نمايد و آن مصالح و مضار اورا قبل از وقوع معلوم بود «وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ «59»«الانعام»*« الم «1» غُلِبَتِ الرُّومُ «2» فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ «3» فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ «4» «الروم» و اين خبر از غلبه روم بر فارس قبل از وقوع واقعه بود «وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ «44»«الاعراف: 44» «وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ «50» «الاعراف» و جابجا در قرآن اخبار است از كلام اهل جنت و اهل نار و حالات ايشان و نيز مصحف فاطمه مملو و مشحون است از اخبار بامور آتيه و از پيغمبر و اهل بيت بتواتر رسيده كه ايشان خبر داده اند از وقايع آينده و فتن آتيه و ظاهر است كه علم ايشان ماخوذ از وحي و الهام است از جانب خدا وآنچه اين گروه از قرآن مجيد تمسك كنند به اياتي كه دلالت بر حدوث علم الهي مي نمايد عند حدوث الاشياء مثل «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ «142» و يعلم الصابرين«آل عمران»وامثال ذلك يا دلالت بر امتحان واختيار مي نمايد مثل «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ «165»الانعام»*«الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ «2» «الملك» پس فاسد است زيراكه مراد ازين علم كشف حال و تميز در خارج است نه معني حقيقي به دليل آنكه ايجاد شي بدون علم ان شي از محالهاي عقليه است قوله تعالي «أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ «14»«الملك» و اما مخالفت عترت فلما روي الفريقان اهل السنه والشيعه عن اميرالمومنين انه قال والله لم يجهل و لم يتعلم احاط بالاشياء علما فلم يزد بكونها علما علمه بها قبل ان يكونها كعلمه بها بعد تكوينها و روي علي بن ابراهيم القمي من الاثناعشريه عن منصوربن حازم عن ابي عبدالله عليه السلام قال سالته هل يكون الشي اليوم لم يكن في   الله بالامس قال لا من قال هذا فاخزاه الله قلت ارايت ما كان و ما هو كائن الي يوم القيامه اليس في علم الله بالامس قال بلي قبل ان يخلق الخلق الي غير ذلك من صحاح الاخبار و دراين حديث لفظ اخزاه الله را قياس بايد كرد كه چه قدر مخوف و هايل است و علماء معتبرين ايشان ازين دعاء بد معصوم نه ترسيدند و اين عقيده خبيثه را براي خود پسنديدند باز دعواي تمسك با قوال عترت هم مي كنند«مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا «5»«الكهف» عقيده دهم آنكه قرآن مجيد كلام الله است و در آن تحريف و زياده و نقصان راه نيافته و نمي يابد اثنا عشريه از اماميه گويند كه آنچه اليوم در دست مسلمين موجود است تمام آن كلام نيست بلكه بعضي الفاظ زايد را مردم داخل كرده اند و نه تمام قرآن است كه بر پيغمبر نازل شده بود و تا حين حيات پيغمبر باقي بود بلكه سور و آيات بسيار ازان ساقط كرده اند روايات كليني از هشام بن سالم و از محمدبن الجهم هلالي سابق مذكور شد و درين عقيده مخالفت كتاب الله اصرح است ازانكه بيان كرده قوله تعالي «لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ «42» «فصلت»*« إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ «9» «الحجر»و هر چه را خدا حافظ باشد تغير و تبديل آن چه قسم ممكن شود و نيز تبليغ قرآن موافق نزول بر ذمه پيغمبر واجب بود «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ «67»«المائده: 67» و به يقين معلوم است كه در زمان آن سرور هر كسي كه به اسلام مشرف ميشد اول به تعليم قرآن باز به تعليم او اشتغال مي نمود تا آنكه در حضور آنحضرت صلي الله عليه وسلم هزاران كس قرآن را آموخته بودند چنانچه در بعضي غزوات هفتاد كس از جمله قرا شهيد شدند و بعدازان الي يومنا هذا مسلمين در جميع بلاد حتي كه سواد ديهات تلاوت اين را اعظم قربات دانند و آناء الليل واطراف النهار در صلوات و خارج صلوات بخواندن و به آن مشغول شوند و هر طفل را در اول سن تميز كه در مكتب شامل كنند قبل از همه به ياد كردن آن مشغول كنند قرآن مجيد كتاب كليني و تهذيب نيست كه در كنج خانه در صندوق مقفل از راه تقيه گذاشته باشند و در وقت خلوت از اغيار ترسان و لرزان كه مبادا توراني پيدا شود يك دو صفحه ازان مطالعه نمايند  چون درين كتب هم الحاق و تغير پيش نمي رود و اما مخالفت اين عقيده با عترت پس در جميع روايات اماميه موجود است كه همه اهل بيت همين قرآن را ميخواندند و به عام و خاص و ديگر وجوه نظم او تمسك ميكردند و به طريق استشهاد مي آوردند و آيات اورا تفسير ميكردند و تفسيري كه منسوب است به امام حسن عسكري تفسي همين قرآن است لفظا بلفظ و صبيان و جواري و خدم و اهل و عيال خود را همين قرآن تعليم ميفرمودند و بخواندن آن در نماز امر ميكردند و بنابرين امور شيخ ابن بابويه در كتاب الاعتقادات خود ازين عقيده كاذبه دست بردار شده و فارغ خطي داده ازين جهت اگر اورا صدوق نامند بجاست عقيده يازدهم آنكه الله تعالي صاحب اراده است و اراده او قديم است در ازل هر چيز را اراده فرموده و آنرا بوقت خود معين ساخته كه پيش و پس را دران گنجايش نيست پس هرچيز در وقت خود موافق ان اراده پيدا ميشود و سابق گذشت كه اسماعيليه اراده او را منكر محض اند و ميگويند آنچه ازاو تعالي صادر ميشود لازم ذات اوست مثل گرمي آتش و روشني آفتاب و تمام قرآن در رد اين عقيده فاسده كفايت ميكند و جميع اماميه و فرق ثمانيه از زنديه كه القاب آنها در باب اول مذكور شد اراده خداي تعالي را حادث داند و نيز گويند كه اراده او بر جميع كائنات عام نيست و بسياري از موجودات بدون اراده او تعالي موجود ميشوند مثل شرو آفت و كفر و معصيت و در رد اين عقيده هم آيتهاي زياد قرآني موجود است «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ «41»«المائده»* وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ فلو اراد ايمانهم لزم التناقض «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ «125»«الانعام» و من يرد ان يضله*«... ان كان الله يريد ان يغويكم... الايه. هود: 34» «وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ «34»«التوبه» «وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا «16»«الاسراء» و «وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ «39»«الانعام»*« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ «24»«الانفال» الي غير ذلك من الايات التي لا يمكن احصاوها و همچنين اقوال عترت نيز تكذيب اين عقيده مي نمايند روي الكليني عن محمدبن ابي بصير قال قلت لابي الحسن الرضا ان بعض اصحابنا يقول بالجبر و بعضهم يقول بالاستطاعه فقال لي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال علي بن الحسين قال الله تعالي «بمشيتي كنت انت...» الي آخر الحديث و روي الكليني عن سليمان بن خالد عن ابي عبدالله عليه السلام ان الله تعالي اذا اراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكته من نور و فتح مسامع قلبه و وكل به ملكا يسدده و اذا اراد الله بعبد سوءا نكت في قلبه نكته سوداء وسد مسامع قلبه و وكل به شيطانا يضله ثم تلا الايه «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ «125» «الانعام» و روي الكليني و صاحب المحاسن عن علي ابن ابراهيم الهاشمي قال سمعت ابا الحسن موسي عليه السلام يقول لا يكون شي الا ما شاءالله واراد و روي الكليني عن الفتح بن زيدالجرجاني عن ابي الحسن ما ينص علي ان اراده العبد لايغلب اراده الله سواء كانت اراده عزم او اراده حتم و ايضا روي الكليني عن ثابت بن عبدالله عن ابي عبدالله عليه السلام ما ينص علي ان الله تعالي يريد ضلاله بعض عباده اراده حتم كما سيجي ان شاءالله تعالي و روي عن ثابت بن سعيد مثل ذلك و اين اصل را فروع بسيار است ازآنجمله آنكه اماميه قاطبه و فرق ثمانيه زيديه گويند كه باري تعالي امر نمي فرمايد مگر به انچه كه اراده آن ميكند و نهي نميكند مگر ازانچه اراده آن ندارد و اين نيز مخالف ثقلين است اما كتاب الله فقوله تعالي «وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ «46»«التوبه» پس اراده خروج اين جماعه نبود زيرا كه كراهيت ضد اراده است وبلا شبهه مامور بخروج بودند و الا ملامت وعتاب وجهي نداشت و قوله تعالي «وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ «176»«آل عمران» حالانكه مامور به ايمان بودند و در عدم مشيت ايمان كافران صد آيه قرآن يافته ميشود مع ذلك مامور به ايمان بودند و اما عترت فقد تواتر عنهم بروايات الشيعه ما يضاد ذلك و يخالفه بحيث لا محال للتاويل فيه ولا للانكار فمن ذلك ما روي البرقي في المحاسن و الكليني في الكافي عن علي بن ابراهيم الهاشمي و قد سبق نقله و منها ما رواه الكليني عن الحسن بن عبدالرحمن الحماني عن ابي الحسن موسي بن جعفر انه قال انما يكون الاشياء بارادته و مشيته و منها ما رواه الكليني و غيره عن عبدالله بن سنان عن ابي عبدالله انه قال امرالله و لم يشاء وشاء ولم يامر امر ابليس بالسجود لادم و شاء ان لايسجد و لو شاء لسجد ونهي آدم عن اكل الشجره و شاء ان ياكل ولولم يشالم ياكل وازانجمله آنست كه اماميه و فرق ثمانيه زيديه گويند كه بعض مرادات الهي واقع نميشوند و مرادات شيطان و ديگر كافران واقع مي شوند و كساني كه نيز با اينها درين عقيده شريك اند و اهل سنت گويند كه لا تتحرك ذره الا باذن الله و مخالف اراده حق تعالي اراده كسي پيش نميرود و صورت وقوع نمي پذيرد و ما شاء الله كان و ما لم يشا لم يكن و مذهب اماميه و زيديه درينجا ماخوذ از زندقه مجوس است كه قايل بخالق شرور وخالق خيرات اند و اهرمن و يزدان نامند ووقايع عالم را به توزيع بهر يك استناد نمايند و گاهي يكي را غالب و ديگري را مغلوب اعتقاد كنند تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا و ازانجمله آنست كه اماميه و فرق ثمانيه زيديه گويند كه حق تعالي اراده ميفرمايد چيزي را كه ميداند كه واقع شدني نيست و اين اعتقاد شنيع مستلزم سفاهت است در جناب پاك حضرت او تعالي عما يقول الظالمون علوا كبيرا و از انجمله آنست كه اماميه و فرق ثمانيه زيديه گويند كه حق تعالي اراده ميفرمايد هدايت بندگان خود را و شيطان و مغويان بني آدم اورا اضلال ميكنند و اراده الهي در مقابله اراده آن ملاعين پيش نميرود وصريح كتاب «وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ «37» «الزمر» مكذب ايشان است و از اقوال عترت روي كليني عن ثابت بن سعيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال يا ثابت ما لكم و للناس كفوا عن الناس و لا تدعوا احدا الي امركم والله لو ان اهل السموات واهل الارض اجتمعوا علي ان يهدوا عبدا يريد الله ضلاله ما استطاعوا ان يهوده ولو ان اهل السموات و اهل الارض اجتمعوا علي ان يضلوا عبدا يريد الله هدايته ما استطاعوا ان يضلوه عقيده دوازدهم آنكه باري تعالي جسم نيست و طول و عرض و عمق ندارد و ذي صورت و شكل نيست حكميه وسالميه و شيطانيه و ميشميه از اماميه بان رفته اند كه باري تعالي جسم است كما روي الكليني عن ابراهيم بن محمد الهمداني قال كتبت الي الرجل عليه السلام ان من قبلته من مواليك قد اختلفوا في التوحيد فمنهم من يقول جسم و منهم من يقول صوره و عن سهل بن زياد قال كتبت الي ابي محمد سنه خمس و خميسن و مائتين قد اختلف يا سيدي اصحابنا في التوحيد منهم من يقول جسم و منهم من يقول صوره حالا تفصيل مذاهب واهيه اين ترسايان اماميه بايد شنيد حكميه گويند كه جسمي است طويل عريض عميق و ابعاد ثلاثه او باهم متساوي اند و اورا دستي هم هست و هو كالسبيكه البيضاء يتلالا من كل جانب له لون وريح و طعم و مجسه و هو سبعه اشيا بشبر نفسه مماس العرش بلا تفاوت روي الكليني عن علي بن حمزه ان هشام بن الحكم يقول ان الله تعالي جسم صمدي معرفته ضروري و روي ايضا عن محمد ابن الحكم و عن يونس بن ظبيان و عن الحسن بن عبدالرحمن الحماني نحوه باسانيد مختلفه و سالميه گويند كه جسمي است بر صورت انسان و چهره و چشم و گوش و دهان وبيني و دست و پا همه ثابت كنند و حواس خمسه نيز دارد و موي او سياه تا بن گوش بيان نمايند روي الكليني عن محمد بن الفرح الزخجي ان هشام بن الحكم يقول ان الله جسم و ان هشام بن سالم يقول انه صوره اجوف الي السره و الباقي صمد و شيطانه و ميشميه نيز با سالميه موافق اند روي الكليني عن ابن الحراز و ابن الحسين ان الميثي يقول انه اجوف الي السره و الباقي صمد كما يقوله الجواليقي و صاحب الطاق و اين عقيده كبراء اماميه است با وجوديكه ضحكه صبيان است مخالفت كلي دارد با ثقلين اما كتاب فقوله تعالي «فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ «11»«الشوري» و اما عترت فلما روي عن امير المومنين في خطبه انه قال لا يوصف بشي من الاجزاء ولا بالجوارح و الاعضاء كذا في نهج البلاغه ولما روي الكليني عن ابراهيم بن محمد الحراز و محمد بن الحسين قالا دخلنا علي ابي الحسن الرضا و قلنا ان هشام بن سالم و صاحب الطاق و الميثمي يقولون انه تعالي اجوف الي السره و الباقي صمد فخر لله ساجدا ثم قال سبحانك كيف طاوعتهم انفسهم ان شبهوك بغيرك اللهم لا اصفك الا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك انت اهل لكل خير فلا تجعلني مع القوم الظالمين ولما رواه الكليني ايضا عن الحسن بن عبدالرحمن الحماني قال قلت لابي الحسن الكاظم ان هشام بن الحكم يزعم ان الله جسم قال قاتله الله ما علم ان الجسم محدود معاذالله وابرا الي الله من هذا القول ولما رواه الكليني ايضا في كتاب التوحيد من الكافي عن محمد بن الفرح الزخجي قال كتبت الي ابي الحسن اساله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصوره فكتب دع عنك حيره الحيران و استعذبالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان عقيده سيزدهم آنكه حق تعالي را مكان نيست و اورا جهتي از فوق و تحت متصور نيست و همين است مذهب اهل سنت و جماعت حكميه از اماميه و يونسيه گويند كه مكان او عرش است نزد حكميه مماس عرش است مثل فرشي كه بر تخت كنند بوجهي كه فرجه در ميان نيست و او از عرش وعرش ازو زيادت ندارد هر دو برابر يكديگراند و يونسيه گويند كه او تعالي بر عرش متمكن است مثل شخصي كه بالاي تخت نشسته باشد و انه يقوم و يقعد و يتحرك عليه و او را ملائكه برميدارند حالانكه او قويتر و بزرگتر از ملائكه است مانند كركي يعني كلنك كه يحمله رجلان و هو اعظم و اقوي منهما و سالميه  و شيطانيه و ميثميه قالوا كه مكان او در آسمان است و متعين نيست انتقال ميكند از مكاني بمكاني و از آسماني به اسماني و نزول و صعود و قيام و قعود و حركت و سكون مي نماد و ربيعيه گويند كه مسكن او آسمان است ليكن در ايام بهار براي سير گلزارها ولاله زارها و شكوفه ها بر زمين فرود مي آيد باز بالاي آسمان ميرود و مثل جهانگير پادشاه هندوستان كه مستقر او اكره بود و هر سال براي سير بهار به كشمير مي رفت مخالفت اين خرافات با كتاب و عترت هر دو ظاهر است «ليس كمثله شي» و قد روي عن امير المومنين في بعض خطبه لا في مكان فيجوز عليه الانتقال و قال في خطبه آخري لا يقدره الاوهام بالحدود و الحركات و ايضا في خطبه آخري له عليه السلام لايشغله شان عن شان ولا يحويه مكان كل ذلك مذكور في نهج البلاغه و در مسئله جهت نيز حكميه و سالميه و شيطانيه و ميثميه از اماميه جهت فوق ثابت است زيرا كه مكان آنجهت ثابت كرده اند فان العرش و السموات كلها في جهه الفوق مگر آنكه در وقت نزول به آسمان دنيا ملائكه سموات فوقاني و حمله العرش و خزنه الكرسي وسكان جنت از حور و ولدان بالاي  او ميشوند نزد سالميه و شيطانيه و ميثميه پس نسبت به انها در جهت تحت مي افتد اما نسبت به سكان ارض هميشه جهت فوق دارد و نزد او ربيعيه و غيرهم جهتي ندارد گاهي فوق و گاهي تحت مي گردد و در نهج البلاغه كه به اجماع شيعه متواتر است از اميرالمومنين مرويست لا يحد باين و نيز آنچه در نفي مكان مذكور شد نفي جهت هم ميكند لان الجهات اطراف الامكنه و حدودها و فرقه اثنا عشريه بجهت سماع اين خرافات خيلي جبين را پر شكن ميكنند و مي گويند كه اين اقوال و مذاهب نزد ما مردود است در مقام الزام ما چرا بايد ذكر اين خرافات نمود في الواقع چنين است اما كلام با جميع فرق شيعه است و اين فرق بلاشبهه از اماميه اند كه اثنا عشريه نباشند و نيز التماس اهل سنت در خدمت اثنا عشريه اينست كه اصحاب اين مذاهب را در روايات مطاعن صحابه و مقدمه امامت پيشوا و معتمد عليه ساخته اند و اعتقاد خود را مبني بر نقل و حكايت اينها نموده پس چه باعث است كه در باب توحيد باري تعالي روايات اين بزرگواران را هيج نمي شمارند و در حساب نمي آرند و اصحاب اين مذاهب اين عقايد را هم از جناب ائمه روايت كرده اند از كيسه خود نه بر آورده اند چنانچه سابق گذشت و اگر اين اعراض و انحراف بنابرين است كه اين روايات را حضرات ائمه تكذيب فرموده اند پس مطاعن صحابه و مقدمه امامت را نيز تكذيب فرموده اند غايه ما في الباب آنكه تكذيب حضرات ائمه درين  روايات ديگر شيعيان هم از آن جناب روايت نموده‌اند و تكذيب حضرات ائمه را در مطاعن صحابه و امامت اهل سنت از آنجناب روايت ميكنند و اين خود عقلي است كه هر كه از بزرگي چيزي روايت كرده است تكذيب آن روايت را خودش روايت نخواهد كرد مثلا حكميه و سالميه و ميثميه روايات جسم و صورت را از حضرات روايت ميكنند باز تكذيب آن روايات هرگز روايت نه خواهند كرد و همچنين تمام جماعه اماميه ازين حضرات بنابر اغراض خود يا بنابر غلط فهمي خود كه مطاعن صحابه و مقدمه امامت روايت كرده باشند از ايشان توقع داشتن كه باز تكذيب آنرا روايت كنند دور از عقل است اگر امتحان صدق و كذب ايشان منظور نظر ارباب عقل باشد كه روايات فرقه ديگر را ملاحظه نمايند و عادت مستمره عقلا در معاملات خود بهمين اسلوب جاري است كه هرگاه خبر مخبري را امتحان مي نمايند ازو روايت خلاف آنرا در خواست نمي كنند كه او بنابر سخن پروري خود يا بنابر تعلق غرض خود برآن اصرار دارد از ديگران كه حاضر واقعه بوده اند تحقيق ميكنند مقدمه دين سهل تر از مقدمه دنيا نبايد داشت و مساهله نبايد كرد علاوه برين آنكه جماعه شيعيان نيز جسته جسته در باب مطاعن و امامت خلاف معتفدات و مرويات خود روايت كرده اند چنانچه درباب امامت و مطاعن معروض خواهد شد و قاعده دروغ گويانست كه اگر ازيشان بالقصد و الاصاله خلاف روايت ايشان درخواست كنيم ابا ميكنند و انحراف مي نمايند و چون بتقريب ديگر همان روايت را ادا كنند چيزي كه مكذب ايشان باشد ظاهر ميشود و التماس ديگران است كه چون حضرات ائمه جماعه را تكذيب فرموده باشند و باين حد نكوهش نموده كه قاتله الله و اخزاه الله ولاتجعلي مع القوم الظالمين و استعذ بالله من الشيطان و امثال ذلك در حق شان ارشاد كرده ديگر روايات اينها را در كتب دين و ايمان آوردن و بر آن روايات اعتماد نمودن از چه باب توان فهميد و اگر بخاطر اثنا عشريه برسد كه روايت اهل سنت از حضرات محمول بر تقيه است و روايات اماميه محمول بر بيان واقع گوئيم كه اول ثبوت تقيه از حضرات ائمه هنوز در مقام امتحان است زيراكه تقيه ائمه را غير ازين اشخاص روايت نكرده اند پس توجيه روايات ايشان بروايات ايشان لطفي دارد چنانچه بر دانشمندان ظاهر است دوم بكدام وجه ترجيح توان داد كه با ايشان تقيه اگر ترجيح هم بروايت همين اشخاص است همان آش در كاسه است و اگر به دليلي ديگر است بيان بايد كرد و چون مقام تقريبي است زياده برين اطاعت كلام مناسب نديده به اصل مقصد مي پردازيم بايد دانست كه ازين هر دو عقيده مذكوره فروع بسيار مي بر آيد كه اينها در هر يكي ازان فروع مخالفت ثقلين مي كنند منها انه تعالي ليس بمركب و هم قالوا يتركب وانه تعالي من اجزاء متمايزه في الخارج كالراس و اليد و الرجل و الطول و العرض والعنق و قد روي عن امير المومنين عليه السلام انه قال لايوصف بشي من الاجزاء ولا بالجوارح و الاعضاء ولايعرض بالاعراض ولابالعريه والابعاض ولايقال له حد ولا نهايه ولا انقطاع وغايه كذا في نهج البلاغه وروي الكليني عن محمد بن الحكم قال وصف لي ابي ابراهيم قول هشام الجواليقي انه صوره و حكميت قول هشام بن الحكم انه جسم فقال ان الله لا يشبهه شي اي فحش وخنا اعظم من قول من يصف خالق الاشياء  بجسم او صوره او بخلقه و تحديد و اعضاء عقيده چهاردهم آنكه حق تعالي در چيزي حلول نمي كند و در بدني نمي در آيد و غلاه شيعه همه قايل اند بحلول او تعالي در ابدان ائمه حتي در بدن ابومسلم مروزي صاحب الدعوه كه زراميه بان قايل شده اند و طرفه اين است كه شيخ ابن مطهر حلي با وصف اين همه و اينها در كتاب نهج الحق قول بحلول را به صوفيه اهل سنت نسبت كرده حالانكه ايشان حلوليه را تكفير مي كنند و اين همه از نافهمي كلام است مسئله وحدت وجود را بسبب دقتي كه دارد نفهميده و برحلول حمل نموده ازينجا دقيقه فهمي علماء ايشان توان دريافت همين قسم مطالب غامضه را كه در كلام حضرت ائمه واقع شده اند بسبب غلط فهمي مسخ و تبديل نموده باشند و بعضي از فرق غلاه مثل بنانيه و نصريه و اسحاقيه اتحاد را بجاي حلول استعمال كنند حالانكه اتحاد مطلقا باطل است و بطلان او از اجلاي بديهيات است و شيخ حلي بنابر كمال دقيقه فهمي قول به اتحاد را نيز بسالكين اهل سنت منسوب كرده حالانكه مقصد ايشان ازين اتحاد يكي از دو معني است نه اتحاد حقيقي اول انمحاق و اضمحلال انانيه عبد نزديك ظهور نور تجلي مثال حالتي كه نور چراغ را نزديك ظهور نور افتاب ميشود و عروض اين حالت و شهور نور تجلي از قرآن مجيد و اقوال عترت بر ظاهر است قوله تعالي «وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ «143» «الاعراف» و قوله تعالي «فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ «8» «النمل» و از اقوال عتره قول حضرت صادق در مخاطبه ابوبصير به روايت كليني سابق گذشت كه ان المومنين يرونه في الدنيا قبل يوم القيامه الست تراه في وقتك هذا و اين معني را شيخ ابن فارض مصري عليه الرحمه در تائيه خود واضح نموده و گفته
شعر:
وجاء حديث في اتحادي ثابت * روايته في النقل غير ضعيفه
يشير بحب العبد بعد تقرب * اليه بنفل او اداء فريضه
و موضع تشبيه الاشاره واضح * بكنت له سمعا كنور الظهيره
و آن حديث صحيح قدسي اينست «لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتي احببته فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصربه و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي به» دوم آنكه خود را مرآت حق داند و مظهري از مظاهر او شناسد به وجهي كه بعضي احكام ظاهر به مظهر منسوب گردد و بالعكس ليكن وصفي كه قادح باشد در نزاهت ظاهر از مظهر ترقي نه كند و وصفي كه عنوان مرتبه ظاهر باشد بمظهر نزول نفرمايد و اين معني نيز از قرآن مجيد و اقوال عترت ظاهر است قوله تعالي «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا «80»«النساء» «إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا «10»«الفتح» و خطبه شقيقه حضرت امير در كتب اماميه معروف و مشهور است و اگر شيخ حلي ازين معني صحيحه اتحاد تجاهل نمايد مضايقه ندارد كه ديگر عقلاء شيعه اينمعنا را فهميده و به موازين عقليه سنجيده اند كلام خواجه نصير طوسي در شرح مقامات العارفين از كتاب اشارات وكلام صدراء شيرازي در شواهد الربوبيت و اسفار وكلام ابن ابي جمهور و ديگر متاخرين اين فرقه بايد ديد و اگر اين اشخاص را هم اعتبار نباشد كه اينها مخلط اند بين التصوف و الفلسفه والشريعه پس كلام مقداد را كه پيشواي مقرري ايشان در علوم دينيه است و شارح قواعد و صاحب «كنز العرفان في تفسير احكام القرآن» است نقل كنيم قال المقداد في شرح الفصول في علم الاصول في ذكر الاحوال السانحه للسالك المراد من الاتحاد هو ان لا ينظر الا اليه من غيران يتكلف و يقول ما عداه قائم به فيكون الكل واحدا من حيث انه اذا صاربصيرا بنور نجليه لايبصر الاذاته لاالرائي ولا المرائي انتهي كلامه عقيده پانزدهم آنكه حق تعالي متصف به اعراض محسوسه نيست پس رنگ وبو و مانند اين كيفيات ندارد و حكميه از اماميه طعم و ريح و لون و مجس اورا ثابت كنند و غلاه شيعه كه قايل بحلول او تعالي در ابدان ائمه اند نيز همه اين كيفيات را بلكه جوع وعطش و نعوظ و احتياج بول و براز نيز تجويز نمايند و قد تقدم عن امير المومنين انه قال ولا يوصف بعرض من الاعراض عقيده شانزدهم آنكه ذات پاك باري تعالي و تقديس در چيزي منعكس نشود و سايه او نيفتد جميع غلاه شيعه گويند  كه در مرآة و آب منعكس شود وسايه او افتد مغيره عجلي كه سر كرده فرقه مغيره است گفته است لما اراد الله تعالي ان يخلق تكلم بالاسم الاعظم فطار فوقع تاجا علي راسه وذلك قوله تعالي «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى «1» الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى «2»« الاعلي» ثم كتب علي كفه اعمال العباد فغضب من المعاصي فعرق فحصل من عرقه بحران احدهما ملح مظلم و الاخر حلو نير ثم اطلع في البحر النير فابصر فيه ظله فانتزع بعض السنا منه فخلق الشمس و القمر وافني باقي الظل نفيا للشريك و قال لاينبغي ان يكون الاخر ثم خلق الخلق من البحرين فالكفار من المظلم و المومنين من النير و بطلان اين عقيده ظاهر است زيراكه انعكاس و وقوع ظل از خواص اجسام كثفيه است و غلاه براين قدر اكتفا ندارند بلكه بجميع كيفيات نفسانيه مثل لذت والم و حقد و حسد و غم و خوشي ذات پاك او را موصوف دانند زيراكه ايشان ائمه را الهيه گويند و در اتصاف ائمه باين صفات سخني نيست بلكه بجميع صفات حيوانيه از اكل وشرب ونوم و نعاس و تثاؤب و عطاس و بول و غائط و ذكوره و انوثت و جماع و تولد احداث وصف كنند و مشابه و مماثل ديگر مخلوقات انگارند و مخالفت اين عقيده با «ثقلين» ظاهر است قوله تعالي «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ «255» «البقره»*«قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ «14»«الانعام» «مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ «75» «المائده» «بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «101» «الانعام» «الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا «2»«الفرقان» و في نهج البلاغه عن اميرالمومنين رضي الله عنه انه قال لم يلد فيكون للغير مشاركا و لم يولد فيكون موروثا هالكا لايبصر بعين و لايحد باين و لايوصف بالازواج و لايخلق بعلاج وقال ايضاجل عن اتخاذ الابناء و طهر عن ملامسه النساء واز جمله اثنا عشريه خواجه نصير طوسي و صاحب الياقوت قايل شده اند به اتصاف او تعالي به لذت عقليه و متمسك ايشان قياس غايب بر شاهد است و هو مخالف للكتاب والعتره اما الكتاب فقوله تعالي «فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ «11»«الشوري» و اما العتره فلما روي عن اميرالمومنين في نهج البلاغه انه قال هوالله الملك الحق المبين لم يبلغ العقول تحديده فيكون مشبها ولم يقع عليه الاوهام فيكون ممثلا وايضا في نهج البلاغه عنه عليه السلام انه قال ما وحده من كيفه و لااياه عني من شبهه وفي الكليني عن الرضا عليه السلام سبحانك كيف طاوعتهم انفسهم ان شبهوك بخلقك و فيه ايضا عن ابي ابراهيم عليه السلام انه قال ان الله لايشبهه شي عقيده هفدهم آنكه حق تعالي را بدا جايز نيست زيراكه حاصل بدا آنست كه حق تعالي اراده فرمايد چيزيرا پس مصلحت در چيز ديگر ظاهر شود كه قبل ازان ظاهر نبود پس اراده اول را فسخ ميكند و اراده ثاني ميفرمايد و اين معني مستلزم آنست كه حق تعالي ناعاقبت انديش و جاهل به عواقب امور باشد تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا ازراريه و سالميه و بدائيه و ديگر طوايف اماميه مثل ذلك مالك جهني و دارم بن الحكم و ريان بن الصلت وغير ايشان تجويز بدا نمايند و آن را از حضرات ائمه روايت كنند في الكليني عن زراره بن اعين عن احدهما قال ما عبدالله بمثل البداء و عن هشام بن سالم عن ابي عبدالله ما عظم الله بمثل البداء و عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا عليه السلام يقول ما بعث الله نبيا قط الا بتحريم الخمر وان يقرله بالبداء وحالت روايت زراره و هشام بن سالم معلوم است كه ايشان تجسيم و صورت را نيز از حضرات ائمه روايت كرده اند و چون در تحقيق بدا اكثر شيعه اثنا عشريه كلام را به وجهي تقرير كنند كه رجوع به نسخ نمايد و جاي طعن و تشنيع نماند ناچار از رساله اعلام الهدي في تحقيق البدا چندي از متعلقات اين مقام وارد كرده شود ميگويد كه يقال بدا له اذا ظهر له راي مخالف للراي الاول وهو الذي حققه الشيخ ابوجعفر الطوسي في العده وابوالفتح الكراجكي في كنز الفوائد والذي حققه المرتضي في الذريعه و يشعر به كلام الطبرسي هوان معني قولنا بداله تعالي انه ظهر له من الامرمالم يكن ظاهرا الي آخرما نقل باز صاحب اعلام الهدي ميگويد و الحاصل ان علمه سبحانه بالحوادث حادث علي مادل عليه بعض الاحاديث و الايه المذكوره و نظائرها و صرح به المرتضي و الطبرسي والمقداد قدس الله ارواحهم باز بعد از تفصيل انواع بدا ميگويد كه من جملتها تحويل الانثي ذكرا كما رواه في الكافي عن الحسن بن جهم عن الرضا عليه السلام في باب هذه خلق الانسان من كتاب العقيقه باز ميگويد و الثاني البدا في الاخبار وصرح الطبرسي بمنعه و ما روي في الكافي والامالي الصدوق عن امير المومنين من قوله لولا آيه في كتاب الله لاخبرتكم بما يكون الي يوم القيامه يريد بالايه قوله  تعالي «يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ «39»«الرعد» و ما رواه علي بن ابراهيم في تفسير قوله تعالي «الم «1» غُلِبَتِ الرُّومُ «2»«الروم» و ما رواه الصدوق في عيون اخبار الرضا انه قال اخبرني ابي عن آبائه عليهم السلام ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ان الله عزوجل اوحي الي نبي من الانبياء الخ وما رواه صاحب الكافي في باب «ان الصداقه تدفع البلاء» من كتاب الزكوه في قصه اليهودي و ما رواه في الامالي في المجلس الخامس والسبعين من قصه مرور عيسي عليه السلام بقوم محبين و ما رواه الراوندي في قصص الانبياء في اخبار بني اسرائيل عن الصادق عليه السلام ان ورشانا كان يفرخ في شجره وكان رجل ياتيه اذا ادرك الفرخان فياخذ الفرخين فشكي ذلك الورشان الي الله تعالي فقال ساكفيك قال فافرخ الورشان وجاء الرجل ومعه رغيفان فصعد الشجره و عرض له سائل فاعطاه احد الرغيفين ثم صعد فاخذ الفرخين فسلمه الله لما تصدق به تدل باجمعها علي وقوع البدا في الاخبار و نيز بايد دانست كه متاخرين اماميه بجهت شناعه قول بالبدا تخصيص كرده اند آنرا بعلم مخزون الهي و گفته اند كه اما العلم الذي القاه الله الي الملائكه ثم الي اهل البيت فلا بدا فيه وما كان الله ليكذب اوليائه وصاحب رساله علم الهدي كه خيلي محقق ايشان است يعني نظام الدين جيلاني درين تخصيص تكذيب ايشان ميكند و ميگويد لا يخفي عليك انما نقلناه عن امير المومنين عليه السلام من قوله لولا آيه الخ و ما نقلناه من الكافي في قصه اليهودي و عن الامالي في قصه عيسي عليه السلام و ما رواه ايضا صاحب الكافي في كتاب النكاح في باب اللواط في تضاعيف حديث رواه بالاسناد عن ابي جعفر و هذا موضع الحاجه منه قال لهم لوط يا رسل ربي فما امركم ربي فيهم قالوا امرنا ان ناخذهم بالسحر قال اليكم حاجه قالوا و ما حاجتك قال تاخذوهم الساعه فاني اخاف ان يبدوفيهم لربي الخ وايضا ما رواه صاحب الكافي في باب بدء خلق الانسان من كتاب العقيقه ان الله تعالي يقول للملكين الخلافين اكتبا عليه قضائي وقدري ونافذا امري واشترطا لي البداء فيما تكتبان و ما رواه الصدوق بالاسناد عن الحسن ابن محمد بن ابي طلحه قال قلت للرضا عليه السلام اتاتي الرسل عن الله بشي ثم تاتي بخلافه قال نعم ان شئت حدثتك و ان شئت اتيتك به من كتاب الله «يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ «21»«المائده» فما دخلواها ودخل ابناء انباءهم وقال عمران ان الله و عدني ان يهب لي غلاما في سنتي هذا و شهري هذاثم غاب وولدته امراته مريم مناف لذلك لان الله تعالي قد اكذب فيها النبي و عيسي عليه السلام و شرط علي الملائكه البدا بالجمله از مجموع روايات شيعه واضح شد كه بدا را سه معني است بدا در علم و هوان يظهر له خلاف ما علم و بدا در اراده و هوان يظهر له صواب علي خلاف ما اراد و بدا در امر و هو ان يامر بشي ثم يامره بشي و بعده بخلاف ذلك و به هرسه معنا اين فرقه بدا را بر خدا جايز دارند و معني اخير را كه مشتبه بنسخ است نسبت به اهل سنت نمايند كه ايشان نيز جايز داشته اند و معني اول را در عرف شيعه بدا في الاخبار گويند و معني ثاني را بدا التكون و معني ثالث را بدا في التكليف و درينجا دقيقه ايست نهايت باريك و آن انست كه بدا في التكليف را اكثر اهل سنت جايز ندارد و ان معني مغاير نسخ است و تحقيق مقام آنست كه چون شرايط امتناع نسخ مجتمع شوند بالاجماع بين الشيعه والسنه نسخ جايز نمي‌شود و آن شرايط نزد اهل سنت چهار است اتحاد الفعل و اتحاد الوجه و اتحاد الوقت و اتحاد المكلف و آنچه مجوزين اين نسخ تمسك كرده‌اند بقصه ذبح حضرت اسماعيل عليه السلام و تبديل بكبش مردود است زيراكه  درينجا نسخ نبود اقامه البدل عند العجز عن الاصل واقع شد حضرت ابراهيم آنچه مقدور خود بود از اجزاء سكين و تشحيذ آن بعمل آورد چون بسبب صلابت خارقه عادت كه در جلد حضرت اسماعيل پيدا شده بود از قطع اوداج و حلقوم عاجز گشت حق تعالي عجز اورا ديده بدل اسماعيل كبش را فرستاد و اقامت بدل را مقام الاصل نسخ نتوان گفت مثلا تيمم در بدل وضو نسخ وضو نيست وعلي هذا القياس نسخ پنجاه نماز در شب معراج كه مخاطب بان محض پيغمبر صلي الله عليه وسلم بود وامت را هنوز خبرنه پس تكليف در حق ايشان البته متحقق نبود و محققين شيعه شرطي ديگر افزودند وبا وصف اجتماع اين شروط اربعه نسخ را جايز شمارند و همين است معني بدا در تكليف كما قال صاحب علم الهدي و نحن نقول البدا في التكليف انما يمتنع اذا اجتمع مع الشروط الاربعه المذكوره شرط خامس و هو ان يكون حسن التكليف و الامر مسببا عن مصلحه عائده الي المامور به و اما اذا كان حسن الامر لمصلحه عائده الي الامر نفسه فلا يمتنع البدا فالمراد بالبدا المجوز عندنا ما اجتمع فيه الاربعه دون الخامس و كون اطلاق البدا عليه مجاز الاوقع كه بعد النصوص المتواتره عن العتره الطاهره عليهم السلام واذا اجتمعت الشرائط الخمسه فلا ريب في امتناع البدا كما نقلناه عن الشهيد انتهي پس ازينجا معلوم شد كه بدا در تكليف مستلزم بدا در اراده است زيراكه اگر مصلحتي تازه مراد نشده باشد امر را بدا در تكليف چرا خواهد شد و بدا در اراده مستلزم بدا در عام است زيرا كه اراده خلاف معلوم محال است پس تا وقتي كه در علم تغير نشود در اراده چه قسم خواهد شد پس اگر اماميه دو معني بدارا كه بدا در تكليف وبدا در اراده است مسلم دارند و معني اول را كه بدا در علم است انكار كنند راست نمي آيد و پيش نميرود و نيز معلوم شد كه تمسك ايشان در اثبات بدا ينسخ حكم باين نوع كه تبديل حكم اول بحكم ثاني يا بنابر مصلحتي است كه ظاهر شد و سابق ظاهر نبود يا نه و علي الاول مدعا حاصل است و علي الثاني لزوم عبث پوچ است زيراكه در نسخ تبدل مصالح مكلفين است بحسب اوقات نه ظهور مصلحت غير ظاهره بر حضرت حق و تغير و تبديل حكم محض نسبت بماست كه در مطموره جهل مقيد ايم والا نزد او تعالي هر حكم را ميعادي واجلي هست كه تا آن ميعاد و اجل باقي است و مراد از محو و اثبات در آيه «وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ «40»«الرعد» محو گناهان و اثبات توبه است در صحايف اعمال يا محو فاسدات و اثبات كائنات است در صحف ملائكه نه محو واثبات در علم خود بدليل آنكه در آخر آيه فرموده است «و عنده ام الكتاب» و اثاري كه از ائمه درين باب روايت ميكنند همه موضوع مفتريست و رواه آنها كذابين و وضاعين در مقابله دلايل عقليه قطعيه و شرعيه متواتره چه قسم توان شنيد علي الخصوص كه نصوص صريحه متواتره از ائمه نيز دلالت بر ثبوت علم محيط و عدم جهل به چيزي از چيز ما قبل الكون و بعد الكون علي السواء ميكنند چنانچه سابق گذشت و طرفه آنست كه شيخ صدوق ايشان در كتاب التوحيد خود آيه «وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ «47»«الزمر» برين مطلب استدلال ازينجا خوش فهمي اجله علماء ايشان توان دريافت هرگاه در كتاب الله كه مفسرو مخدوم و طوايف ناس است اين قسم غلط فهميها دارند در كلام ائمه خصوصا آنچه در كيسه و صندوق ايشان مختفي است وكسي را نمي نمايند چها خواهند كرد واگر درين مقام كسي را بخاطر رسد كه اينهمه روايات شيعه را كه از ائمه آورده اند و موافق آن در صحيح بخاري نيز در حديث اقرع و ابرص و اعمي واردشده كه بدالله ان يبتليهم اهل سنت برچه چيز حمل مي كنند گوئيم بر تقدير محفوظ بودن اين لفظ در بخاري و صحت اين روايات نزد اهل سنت محلول بر معني مجازي است زيراكه افعال الهي در عالم دو قسم است قسمي آنكه اسباب كون اواز هر طرف اقتضاء آن مي نمايند و قسمي آنكه اسباب كون او متحقق نشده اند بلكه موانع آن موجوداند پس در قسمي ثاني لفظ بدا استعمال فرموده اند بنابر استعاره و تشبيه گويا اين حالت شبيه بحالت بدا است و درين يك لفظ اين مجاز وارد نشده صدلفظ در احاديث و آثار محمول برين قسم مجاز است مثل امتحان وابتلا و ضحك و تردد كه معاني حقيقه آنها بالقطع مراد نيست و جميع آيات صفات مثل وجه ويدين واصايع و يمين و غير ذلك بر همين معاني محمول اند و در بعضي آثار ائمه بدا استعمال كرده اند نسبت بفهم بندگان و في الحقيقه بدا نيست مثل قصه عمران كه بنابر نذر زوجه خود كه ما في البطن خود را محرر ساخته بود لفظ و عدني ربي غلاما گفته و همچنين در آيه «كتاب الله لكم» مراد از لفظ خطاب بني اسرائيل اند نه حاضران فقط ودر خطاب ملكين واشترطا البداء به نسبت علم ملكين و همچنين در لفظ ساكفيك وقتي معين نفرموده اند بلكه وعده كفايت بود يكبار ديگر هم ان مرد دستياب شد مانند آنكه پيغمبر را بخواب نمودند كه در مسجد الحرام داخل خواهند شد و آنجناب و ديگر صحابه فهميدند كه امسال خواهند شد حالانكه مراد نبود اگر در ايشان هم از لفظ ساكفيك بمحبت فهميده باشد چه عجب پس در علم او بدا شد نه في الواقع و نفس الامر وعلي هذا القياس در روايات ديگر هم بتامل توان دريافت كه مراد چيست عقيده هژدهم آنكه حق تعالي راضي بكفر و ضلالت كسي از بندگان خود نيست قال الله تعالي «إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ «7» «الزمر» اثنا عشريه گويند كه حق تعالي به ضلالت و گمراهي غير شيعه راضي است و حضرات ائمه نيز به ضلالت غير شيعه راضي بوده اند روي صاحب المحاسن عن الامام موسي الكاظم عليه لاسلام انه قال لاصحابه لا تعلموا هذا الخلق اصول دينهم و ارضوا لهم بما رضي الله لهم من الضلال واگر اين روايت صحيح باشد اهل سنت را بشارت عظيمه بدست مي آيد كه موافق مرضي خدا زندگاني ميكنند و الحمدالله علي ذلك رضوان الهي كه نهايت متمناي اهل دين است بشهادت حضرات ائمه ايشان را حاصل است اما علماء شيعه بايد كه اين روايت را تكذيب نمايند چنانچه روايت تجسيم و صورت را تكذيب نموده اند زيرا كه مخالف ادله قطعيه و اصول شرعيه ايشان است زيراكه مناقض عرض امامت و منافي وجوب اصلح و لطف است وهادم اساس قاعده مقرره اينهاست كه ان الله تعالي لا يريد الشرور و القبائح و الكفر والمعاصي عقيده نوزدهم آنكه بر ذمه حق تعالي هيچ واجب نيست چنانچه مذهب اهل سنت است و شيعه قاطبه متفق الكلمه اند كه چيزهاي بسيار بر ذمه اوتعالي واجب است بحكم عقل پس عقل شريك غالب كارخانه خدا است و خدا محكوم بحكم عقل تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا اين نمي فهمند كه پادشاه را محكوم بحكم رعيت خود بودن نقصان مرتبه پادشاهي است همچنان خدا را محكوم به حكم مخلوقات خود بودن نقصان مرتبه خدائي است هرگز اين امر شايان مرتبه ربوبيت و الوهيت نيست بنده را چه يارا كه بر مالك حقيقي خود چيزي واجب داشته باشد هر چه دهد فضل اوست و هر چه ندهد عدل او وهو المحدود في كل افعاله قال في نهج البلاغه و من خطبه له عليه السلام خطبها بصفين اما بعد فقد جعل الله لي عليكم حقا بولايه امركم و جعل لكم علي من الحق مثل الذي عليكم والحق اوسع الاشياء في التواصف و اضيقها في التناصف لايجري لاحد الاجري عليه ولايجري علي احد الاجري له ولوكان لاحد ان يجري له ولايجري عليه لكان ذلك خالصا لله سبحانه دون خلقه لقدرته علي عباده و بعد له في كل ماجرت عليه ظروف قضائيه ولكنه سبحانه جعل حقه علي العباد ان يطيعوه وجعل جزاءهم عليه مضاعفه الثواب تفضلا منه و توسعا بما هو المزيد اهله انتهي به لفظه المقدس حالا تفصيل واجباتيكه بر ذمه پروردگار ثابت مي كنند بايد شنيد كيسانيه و فرق ثمانيه زيديه  و جميع اماميه قائلند بوجوب تكليف بر خدا يعني بر ذمه او واجب است كه مكلفين را امر و نهي فرمايد و واجبات و محرمات مقرر سازد و بواسطه رسولان خبر دهد حالانكه عقل هرگز تقاضا نميكند كه كافر را به ايمان و فاجر را به طاعت تكليف داده شود زيراكه درين تكليف حق تعالي را فايده نيست و در حق بنده سراسر خسران و هلاك ابدي و محض ضرر و زيان است وحق تعالي عاقبت كار هر كس را مي داند كه قبول خواهد كرد يا نه و امثال خواهد كرد يا نه ديده و دانسته بنده را در معرض تلف و هلاك انداختن بي آنكه بخود نفعي عايد شود مقتضاء كدام عقل و دانش است عاقل هرگز كار نمي كند كه بديگري ضرر برسد و بخود نفعي عايد نشود علي الخصوص در حق كساني كه طول العمر در ايمان و طاعت گذرانيده آخر بر كفر مردند مثل بلعم باعورا و برصيصاي زاهد و اميه بن الصلت كه هم در دنیا مشاق تکالیف کشیدند و هم درآخرت کنده دوزخ شدند و حق تعالی را در اضرار ایشان هیچ فایده نشد و نیز اگر تکلیف واجب می شد بایستی که در هر شهر و هر دیه رسولان را پی در پی می فرستاد و زمان فترت واقع نمی شد و هیچ قطر و ناحیه از رسول خالی نمی ماند زیراکه معرفت تکالیف را بالاجماع عقل کافی نیست و حاجت رسول درین امر ضروری است حالانکه بلاد کثیره از هند و سند و خراسان و ماوراءالنهر و ترکستان و خطا و ختن و چین و حبش قرنهای بسیار مفهوم رسول را نشناختند و نه در تواریخ انها مرقوم است که کسی به رسم رسالت پیش ایشان آمد واظهار معجزه نمود واو را آیات ظاهره و معجزات قاهره تایید می نمود تا بی دغدغه تبلیغ احکام فرماید و مکلفین را غافل از احکام شرع ندارد و سکان شواهق جبال را دعوت نماید و امامت را بدست جماعت نمی سپرد که هرگز قدرت بر اظهار احکام واقعیه شرعیه نداشتند بلکه خود هم درنگ دیگر کفره و ظلمه به تقیه گذرانیدند و نیز کیسانیه و فرق ثمانیه زیندیه و جمیع امامیه لطف را واجب دانند بر ذمه خدای تعالی و معنی لطف بیان کنند که هو مایقرب العبد الی الطاعه و یبعده عن المعصیه بحیث لا یودی الی الالجاء و این نیز  باطل است زیراکه اگر لطف واجب بودی هيچ عاصی را اسباب عصیانش میسر نیامدی و هر قاصد طاعت را موجبات طاعتش فراهم گشتی و در عالم مشاهد و محسوس است که اکثر مالداران بسبب کثرت مال و قوت عساکر و زور بازو ظلمها کنند و ستمها نمایند و اکثر فقرا بسبب بی چیزی وافلاس از عبادات محروم مانند بسا طالب علم که اورا معلمی میسر نیست و فراغت حاصل نه وقوت بدست نمی آید و بسا شهوت پرست مفسد منش که از هر طرف برای او اسباب فسق درست شده میرسد و مخالف کتاب و عترت و اما الکتاب فقوله تعالی «وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ «13»«السجده» «وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ «93» «النحل» «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ «6» خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ «7»«البقره» و آیات داله بر استدراج و مکر الهی و دور افکندن از ایمان و طاعت مثل «وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ «46»«التوبه» و امثال ذلک زیاده بر آن است که بشمار درآید و اما العتره فقد سبق ما فی الکلینی عن الصادق علیه السلام قال اذا اراد الله بعبد سوء نکت نکته سوداء فی قلبه وسد مسامع قلبه و وکل به شیطانا یضله و یغویه ونیز کیسانیه و امامیه و فرق ثمانیه از زیدیه اصلح را بر خدای تعالی واجب دانند و این نیز باطل است بمثل ما مرونیز اگر اصلح واجب بودی بربنی آدم شیطان را که دشمن قویست از غیر جنس انسان و انسان اورا نمی بیند تا ازو احتراز کند و او را دفع نماید و او انسان را می بیند و متمکن از وسوسه اوست و قادر بر گمراه کردن او وتصرف شیطان بدل او میرسد تا به اعضاء دیگرچه رسد مسلط نمی فرمود پیدا کردن شیطان باز القاء عداوت در میان او وانسان باز باقی داشتن او و امهال کردن او و قدرت بخشیدن او را بر اغواء بنی آدم و تصرف دادن او را بدل هر یک از ایشان ماده اصلح را قلع میکند و نیر اصلح در حق بنی اسرائیل آن بود که سامری جبرئیل را نه بیند و اورا خاصیت اثر حافر فرس ایشان معلوم نمی شد و اگر می شد قادر بر قبض تراب نمیگشت واگر گرفته بود آن تراب از وی ضایع میکردند و چون این همه بر خلاف واقع شد اصلح کجا ماند و نیز  اصلح در حق کافر مسکین مبتلی بفقر و احزان و آلام و اوجاع آن است که اصلا مخلوق نشود صغير بميرد تا از عذاب ابدي آخرت نجات يابد و اصلح در حق اصحاب رسول و امت او ان بود که بر خلاف ابوبکر رضی الله عنه نص صریح میفرمود نه بر خلاف حضرت امیر تا ایشان موافق آن نص میکردند و بر خلاف آن نمی رفتند و نیز کتاب الله می فرماید که «يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ «17»«الحجرات» اگر هدایت به ایمان بر ذمه او تعالی واجب بودی منت چرا نهادی زیراکه در اداء واجب منتی نمی باشد شخصی اداء قرض شخصی نماید و باز بر وی منت نهد مطعون و ملام تمام خلایق خواهد گشت و نیز امامیه و کیسانیه و فرق ثمانیه زیدیه گويند که اعواض بر ذمه حق تعالی واجب است یعنی چون حق تعالی بر بنده از بندگان خود المی نازل فرماید یا نقصانی در مال و بدن او رساند یا منفعتی از منافع اورا تقویت کند بنابر مصلحت او مثل زکوه و صدقه الفطر و انزال غمومی که مستند بکسب عبد نباشند یا بسبب تمکین غیر عاقل مثل سباع و حیات و عقارب پس بر ذمه حق تعالی ضرور است که نفعی مستحق خالی از تعظیم باو بدهد و این عقیده ایشان بعد از دریافت علاقه مالکیت و مملوکیت باطل محض میشود عوض وقت واجب توان دانست که در ملک غیر تصرف نماند و غیر او تعالی را ملکی نیست و در حقیقت نعیم بهشت و الوان لذایذ آنجا محض تفضل است اگر کسی تمام عمر در طاعت و عبادت او صرف کند شکر یک نعمتی از نعم خفیه او نمی تواند بجا آورد چه جای آنکه عوضی را بر او مستحق تواند شد و این معنی را صبیان مکتب که صدر دیباچه گلستان خوانده باشند می فهمند چه جای علماء و فضلاء و در احادیث ائمه نیز این معنی بتواتر نزد شیعه بثبوت رسیده روی الشیخ ابن بابویه القمی فی الامالی من طریق صحیح عن علی بن الحسین علیه السلام انه کان یدعو بهذا الدعاء الهی و عزتک و جلالک و عظمتک لوانی منذ ابدعت فطرنی من اول الدهر عبدتک دوام خلود و بویتک و بکل شعره فی کل طرفه عین سرمد الابد بتحمید الخلائق وشکرهم اجمعین لکنت مقصرا فی بلوغ شکراخفی نعمته من نعمک و لوانی کربت معادن حدید الدنیا بانیایی و حرثت ارضها باشفار عینی و بکیت من خشیتک مثل بحور السموات والارضین دما و صدیدا لکان ذلک قلیلا من کثر ما یجب من وفی حقک علی و لوانک الهی عذبتنی بعد ذلک بعذاب الخلائق اجمعین و عظمت للنار خلقی وجسمی وملات جهنم واطباقها منی حتی لایکون فی النار معذب غیری ولا یکون لجهنم حطب سوای لکان لعدلک علی قلیلا من کثیر ما استوجبت من عقوبتک و فی نهج البلاغه عن امیرالمومنین علیه السلام قال لا یامن خیر هذه الامه من عذاب الله عقیده بیستم آنکه هر چه از بنده یا حیوانات دیگر صادر میشود از خیر و شر و کفر و ایمان و طاعت و معصیت همه پیدایش خدا و به ایجاد اوست بنده را قدرت بر پیدایش او نیست آری کسب وعمل بنده است و بر همین کسب و عمل خود جزا می یابد همین است مذهب اهل سنت و امامیه و کیسانیه و فرق ثمانیه زیدیه مخالف این عقیده حقه اند گویند بنده افعال خود را خود پیدا میکند و حق تعالی را در اقوال وافعال ارادیه او بلکه در جمیع افعال و اعمال طیور و بهایم و حشرات و سائر حیوانات که باراده میکنند دخلی نیست و این عقیده ایشان مخالف کتاب و عترت است اما الکتاب فقوله تعالی «وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ «96»«الصافات» و قوله «... خالق کل شی لا اله الا هو... * الایه. المومن: 62» و قوله «أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «79» «النحل» «أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ «19»«الملک» و اما العتره فقد روت الامامیه باجمعهم من الائمه ان افعال العباد مخلوقه لله تعالی ذکر تلک الروایات شارح العده و غیره و درین مسئله صریح بزعم خود مخالف ائمه اعتقاد دارند و غیر از تمسک به شهادت چند ایشان را ملجائی و مفری نیست گویند که اگر خالق افعال عباد حق تعالی باشد لازم آید که امر ثواب و عقاب و جزا همه باطل شود زیراکه ایشان را در افعال خود دخلی نیست و تعذیب شخصی بر فعلی که اورا دران دخل نباشد ظلم صریح است اهل سنت گویند که امر ثواب و عقاب و جزا را بر اصول شیعه و موافق روایات ایشان از ائمه با وصف آنکه خالق افعال عباد حق تعالی باشد به دو طریق ثابت کرده میدهیم طریق اول آنکه جزاء افعال هر کس مطابق علم و تقدیر الهی است در حق هر کس مثلا در علم حق تعالی ثابت است که اگر اعمال وافعال ایشان را بایشان واگذارم و خلق این اعراض را به ایشان تفویض نمایم فلانی طاعت پیدا خواهد کرد و فلانی معصیت وفلانی ایمان وفلانی کفر و شاهد این تقدیر و علم در علم بندگان نیز قایم کرده است و آن میل و خواهش نفس است پس میل مومنین به ایمانست و میل کافرین بکفر است و میل اهل طاعت به طاعت است و میل اهل فسق بفسق هرکس دردل خود همان را ترجیح میدهد که حق تعالی بر دست او پیدا می کند پس جزاء نیک و بد بنابر علم الهی است ایجاد ایشان را اگر تفویض بایشان می شد پس ایشان خالق افعال خود حقیقت اگر نباشد اما در خلق تقدیری شبهه نیست اگر کافر را قدرت خلق افعال میدادند کفر را پیدا میکرد و اگر مومن را قدرت این کار میدادند ایمان را پیدا میکرد و علی‌ هذا القیاس در جمیع افعال و اقوال و جزا دادن بر علم خود در حق هر کس نزد شیعه ظلم نیست زیراکه جزاء اطفال کفار بهمين و تیره است بلا تفاوت نزد امامیه روی ابن بابویه عن عبدالله بن سنان قال سالت ابا عبدالله علیه السلام عن اطفال المشرکین یموتون قبل ان یبلغوا الحنث قال الله اعلم بما کانوا عاملین یدخلون مداخل آباءهم وروی عن وهب بن وهب عن ابیه عن ابی عبدالله ایضا انه قال اولاد الکفار فی النار پس چون عذاب صبی غیر مکلف بسبب آنکه در علم الهی کافر و عاصی بود بی آنکه شاهد این علم از میل نفس و خواهش دل یافته شود ظلم نباشد تعذیب بر فعل عبد که موافق خواهش واراده او خلق می فرماید بسبب آنکه عند القدره همین فعل را خلق می کرد چرا ظلم باشد و در روایات حضرات ائمه این وجه مصرح و مبین است در کتب شیعه روی الکلینی و ابن بابویه و آخرون منهم عن الائمه ان الله خلق بعض عباده سعیدا و بعض عباده شقیا بعلمه بما کانوا یعلمون در لفظ کانوا تامل باید کرد که صریح افاده معنی فرض و تقدیر می نماید و روی الکلینی و غیره من الامامیه عن ابی بصیر انه قال کنت بین یدی ابی عبدالله علیه السلام جالسا فساله سائل فقال جعلت فداک یا ابن رسول الله من این لحق الشقاء باهل المعصیه حتی حکم لهم بالعذاب علی عملهم فی علمه فقال ابوعبدالله ایها السائل علم الله عز وجل لایقوم له احد من خلقه بحقه فلما حکم بذلک وهب لاهل محبته القوه علی طاعته و وضع عنهم ثقل العمل بحقیقه ما هم اهله و وهب لاهل المعصیه القوه علی معصیتهم لسبق علمه فیهم و منعحهم اطاقه القبول منه فوافقوا ما سبق لهم فی علمه و لم یقدروا ان یاتوا حالا تنجیهم من عذابه لان علمه اولی بحقیقه التصدیق و هو معنی شاء ما شاء و هو سره و روی الکلینی عن منصور بن حازم عن ابی عبدالله علیه السلام انه قال ان الله خلق السعاده و الشقاوه قبل ان خلقه فمن خلقه سعیدا الم یبغضه ابدا و ان عمل سوءا ابغض عمله وان خلقه شقیا لم یحبه ابدا و ان عمل صالحا احب عمله واگر براین خلق عمل از خود که موافق خواهش بنده واقع میشود جزا دادن ظلم باشد که بر خلق نفس او و قوای او با وجود تسلیط شیطان برو و منع الطاف و اطاقه قبول در حق او نیز ظلم لازم آید حالانکه در روایت مذکوره و وهب له قوه المعصیه و منع عنه اطاقه القبول ولم یقدروا ان یاتوا حالا تنجیهم صریح واقع است و نیز در روایات سابقه از حضرت ابوعبدالله وارد است انه قال اذا اراد الله بعید سوءا سد مسامع قلبه و وکل به شیطانا یضله وظاهر است که درین معامله که با بنده کرده اند بنده مضطر وملتجی بفعل معصیت است قدرت طاعت و بندگی ندارد طریق دوم آنکه جزا بر عمل نیست تا دخلی از بنده دران در کار باشد هر که بر میل دل و خواهش نفس است که مقارن هر عمل می باشد از خیر و شر و لهذا سهو و نسیان و خطا و اکراه را معاف داشته اند اگر چه درین حالات صدور افعال شر از بنده میشود چون میل دل و خواهش نفس نمی باشد و لهذا بر نیت خیروشر جزا میدهند که عمل نباشد فی الکافی للکلینی عن السکونی عن ابی عبدالله علیه السلام قال قال رسول الله صلی الله علیه وسلم «نیه المومن خیر من عمله و نیه الکافر شرمن عمله» و وجه خیریت و شریت همین است که مدار جزا بروست و فیه ایضا عن ابی بصیر عن ابی عبدالله علیه السلام قال ان العبد المومن الفقیر لیقول یارب ارزقنی حتی افعل کذا و کذا من البر و وجوه الخیر فاذا علم الله عزوجل ذلک منه لصدق نیته کتب الله له من الاجر مثل ما یکتب له لو عمله و لهذا ریا و سمعه را محیط ثواب عمل گردانیده اند چنانچه در باب الریا از کلینی مفصل مذکور است من ذلک ما روی عن عبید بن خلیفه قال قال ابوعبدالله کل ریاء شرک انه من عمل للناس کان ثوابه للناس و من عمل لله کان ثوابه علی الله و نیز درحدیث متفق علیه ندامت را توبه فرموده اند پس معلوم شد که مدار تاثیر  عمل بر خواهش قلب است چون در حالت ندامت خواهش عمل رفت اثر آن نیز رفت و لوبعد مدت و زمان طویل و فی الکافی عن ابی جعفر علیه السلام قال کفی بالندم توبه و ایضا عن ابی عبدالله علیه السلام قال ان الرجل لیذنب فيدخله الله به الجنه قلت يدخله‌الله بالذنب الجنه قال نعم انه يذنب فلایزال منه خائفا نافیا لنفسه فیرحمه الله فیدخله الجنه و چون مدار جزا بر نیت ومیل نفس و استحسان قلب است اگر حق تعالی موافق اراده و خواهش عبد خلق افعال نماید و بران جزا دهد ظلم چرا باشد آری ظلم وقتی متصور میشود که خلق افعال عباد ابتداء می شد بدون خواهش و اراده بنده مثل افعال جمادات کاحراق النار و قتل السم و قطع السیف.
و چون خلق افعال بندگان تابع اراده و خواهش ایشان میشود دخلی درین اعمال یافتند و بحسب آن جزا چشیدند و همین است معنی «کسب واختیار» عند التحقیق آمدیم برین که این خواهش و میل نفس پیدا کرده کیست ظاهر است که بنده را قدرت ایجادش نیست و حق تعالی چون خود خواهش را هم پیدا کند پس بران خواهش چرا مواخذه نماید و جزا دهد جوابش آنست که این شبهه با وجود اعتقاد خلق افعال عباد از عباد نیز وارد است پس شیعه را نیز فکر جواب آن باید کرد زیرا که بالبداهه والاجماع دواعی وارادت بلکه جمیع اسباب صدور فعل از قدرت و قوت و حواس و جوارح بلکه وجود ذات بنده که اصل الاصول این افعال و اعمال است پیدا كرده آن خداست بنده را دران دخلی نیست و تحقیق المقام آنست که آن توسط اختیار در فعل آمد آن فعل اختیاری شد و از حد اضطرار و التجا بر آمد و مورد مدح و ذم و محل ثواب و عقاب گشت و بودن اختیار باختیار خود ضرور نیست بلکه محال است للزوم التسلسل چون در شاهد کسی را قدرت بر خلق اختیار در غیر خود نیست عقل را به قیاس فهمیدن این معنی دشوار می افتد اما بعد از آنکه از شوایب اوهام و گرفتاری مالوفات خود صفا حاصل میکند جزم میکند که مدار اختیار فعل بر وجود اختیار است نه بر ایجاد فعل و نه بر ایجاد اختیار مثلا غلام کسی میخواهد که بگریزد و شخصی اورا به امر او یا به وجهی دیگر اطلاع بر خواهش دلش یافته برداشته تا مقصدش رسانید این گريختن البته عند العقل منسوب بان غلام است اگر چه مباشرت فعل از دیگری است و خواهش قلبی غلام از دیگری حالا فرق در اعتقاد اهل سنت وشیعه همین قدر است که اهل سنت اختیار عبد را محفوف ازهر دو جانب بفعل الهی دانند از جانب فوقانی بخلق اختیار و اراده و خواهش و میل نفس واز جانب تحتانی بخلق فعل و شیعه اختیار اورا از جانب فوقانی بفعل الهی اعتقاد کنند نه از جانب تحتانی و گویند که خلق فعل کار اوست درینجا عاقل را غور باید کرد که چون جانب فوقانی اختیار در دست دیگری شد.
قل للذی دعی فی العلم فلسفه * حفظت شیئا و غابت عنک اشیاء
ثم روی الشریف المرتضی عن الاصمعی عن اسحق بن سوید قال انشدنی ذو الرمه
بیت
و عینان قال الله کونا فکانتا * فعولان بالالباب ما یفعل الخمر
فقلت فعولین خبر الکون فقال لو شخت لو بخت انما قلت عینان فعولان فوصفتهما بذلک. قال المرتضی انما تحرز ذو الرمه بهذا الکلام من القول بخلاف العدل انتهی کلامه و عجب است از شریف مرتضی که ازین کلام ذوالرمه این عقیده را فهمیده حالانکه غرض ذوالرمه آنست که اگر لفظ فعولین را خبر کان میگردانیم سوق کلام برای آن می شد که حق تعالی دو چشم معشوق را فتان وجادو کرد عقل ربای عاشقان آفرید و این معنی مقصود من نیست و در صورتی که کان را نامه آوردم و فعولان را صفت عینان ساختیم سوق کلام بالاصاله برای اثبات فتانی و ساحری و عقل ربائی دو چشم معشوق شد و این معنی مقصود من است و رتبه عالی دارد و نیز ثابت شد که هر دو چشم مشعوق ازان جنس است که حق تعالی آنها را بقدرت خاص خود و به امر تکوین خود افریده مواد را استعداد پذیرفتن اینصورت نبود و مصوره قدرت القاء این نقش نداشت حالا باید دید که شریف مرتضی در کدام وادی افتاده است ازینجا شعر فهمی عالم بالا معلوم میشود و تحرز از خلاف عدل در صورتی که فعولین بنصب می آورد نیز بحسب ظاهر حاصل بود زیراکه فتنه و ساحری را نسبت به حق تعالی نکرده بلکه بهر دو چشم معشوق نسبت کرده و مساحر و فتان را ساحر و فتان ساختن نزد هیچکس خلاف عدل نیست اگر خلاف عدل است سحر و فتنه کردن است و اگر وقت نظر را کار فرمایند در صورت رفع هم بحسب معنی خلاف عدل معتقد ایشان است زیرا که هیچ کس از عقلا نمی گوید که خمر خالق اسکار است و چشم معشوق  خالق عشق و جنون در عاشق و موافق فهم شریف مرتضی باید که خمر و چشم معشوق نیز خالق بعضی اعراض که قسمی است از موجودات عالم و شریک پروردگار باشند حالانکه امامیه نیز اشراک در حیوانات میکنند نه در جمادات و کلام شاعر محض مبنی بر مبالغه است نه اراده معنی حقیقی و هر چند این کلام شریف مرتضی را درینجا نقل کردن و بران رد و قدح نمودن به ظاهر فضولی می نماید لیکن غرض تنبیه است بر قوت دانشمندی این بزرگان و دقیقه فهمی این بزرگواران که در معنی یک شعر از اشعار شاعر بدوی چه قسم دست بر سر و پا در گل مانده اند و با وصف این تقریرات که مضحک تکلان و ملعبه صبیان است اورا جمیع طایفه شیعه امامیه علم الهدی لقب داده و بناء دین و ایمان خود بر صوابدید او نهاده اند و در حقیقت این عقیده ایشان ماخوذ از زندقه مجوس است که خالق شرور و قبایح را سوای ذات یزدان می‌دانستند و او را شریک الوهیت می‌نمودند این قدر هست که مجوسیان زیاده بر یک شریک اعتقاد نمی کردند و ایشان هر مور ضعیف و هر سگ و خر ناپاک را شریک قدرت باری تعالی در خلق و ایجاد دانند معاذالله من ذلک و فرقه مفوضه از شیعه قایل اند به شرکت محمد وعلی در خلقت دنیا چنانچه در باب اول گذشت و اسماعیلیه قایل اند بتوسط عقول و نفوس در ایجاد عالم مثل فلاسفه لیکن تقریر دیگر دارند خلاصه‌اش آنکه از باری تعالی عقلی صادر شد که تام بود و کمالات او او را بالفعل حاصل و نفسی صادر شد که تام نبود و کمالات او او را بالفعل حاصل نبود نفسی را اشتياق تمام و کمال دامنگیر حال شد و بحرکت خواست که خود را تمام و کمال سازد به استفاده این صفت از عقل لاجرم بحرکت آمد و حرکت بدون آلات صورت نمی بست پس اجرام علویه را پیدا کرد و آنها را بحرکت دوریه متحرک ساخت بتوسط آن حرکت طبایع بسیط عنصریه و بتوسط آن طبایع بسیطه مرکبات بوجود آمدند و اصول مرکبات تامه معادن و نبات و حیوان‌اند و افضل این همه حیوان و افضل انواع او انسان و این عقیده خود صریح مخالف کتاب و عترت است اما الکتاب فقوله تعالی «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ «4»«السجده» و قوله «هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «29» 
«البقره» و قوله «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ «3»«فاطر» و قوله «اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ «62»«الزمر» و اما العترت فلما روی الامامیه عن ابن عباس عن النبی صلی الله علیه و سلم و رواه ابن ماجه ایضا من اهل السنه انه قال «قال الله تعالی انا خلقت الخلق و خلقت الخیر والشر فطوبی من قدرت علی یده الخیر و ویل   قدرت علی یده الشر» و اگر این روایت را بجهت مشارکت اهل سنت دران اعتبار نباشد فلما روی الکلینی فی الکافی و غیره من الامامیه عن معاویه بن وهب عن ابی عبدالله علیه السلام انه کان یقول مما اوحی الله تعالی الی موسی و انزل علیه فی التوراه «انی انا الله لا اله الا انا خلقت الخلق و خلقت الخیر واجریته علی ید من احب فطوبی لمن اجریته علی یدیه و انا الله لا اله الا انا خلقت الخلق و خلقت الشر واجریته علی ید من ارید و ویل لمن اجریت علی یده الشر» و روی علی بن ابراهیبم بن هاشم ابوالحسن القمی صاحب التفسیر عن عبدالمومن بن القاسم الانصاری عن ابی عبدالله علیه السلام قال قال ربنا عزوجل «انا الله لا اله الا انا خالق الخیر والشر» و روی الکلینی ایضا عن محمد بن سلم عن ابی جعفر انه قال ان فی بعض ما انزل الله تعالی فی کتبه «انی انا الله لا اله الا انا خلقت الخیر والشر فطوبی لمن اجریت علی یده الخیر و ویل لمن اجریت علی یده الشر» الی غیر ذلک من الاخبار الصحاح المرویه فی کتبهم المعتبره التی یعدونها اصح الکتب و درین روایات حضرات ائمه این مضمون را از کتب سماوی و کلام الهی نقل می فرمایند و ازین همه فرقه امامیه و کیسانیه چشم پوشی کرده گویند که شر و معاصی و کفر و فسق مخلوق ابلیس و بنی آدم و بنی الجان اند و کاش بر همین قدر قناعت میکردند جمیع خیرات و طاعات و خوبیها را نیز بخود نسبت کنند و حضرت حق را درین امور دخلی ندهند «وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ «16»«النور» و دانشمندان و علماء ایشان در تاویل این اخبار دست وپای بسیار زده اند و به ساحل خلاص از لجه مخالفت کتاب و عترت را رسیده اند کلام بعضی محققین ایشان نقل کنیم تا موجب بصیرت در خوش فهمی ایشان شود میگوید كه مراد از خیر ملایم طبع است و مراد از شر منافر طبع نه ایمان و کفر و طاعت و معصیت گوئيم اول  این معنی را صریح بقیه کلام رد میکند زیرا که فرموده اند «فطوبی لمن اجریت علی یده الخیر و ویل لمن اجریت علی يده الشر» این خیر و شر را بر دست بندگان چه قسم اجرا تواند شد واگر اجرا متصور هم شد پس طوبی و ویل درین خیر و شر چه معنی دارد اگر زنی خوش شکل در خانه شخصی دیده شد و ملایم طبع افتاد حالت خوش عندالله صاحب آن خانه را چرا حاصل شد و اگر حبشی دیو شکل در سر کار پادشاهی بنظر آمد ویل و هلاک و عقوبت عندالله چرا نصیب آن پادشاه شود دوم آنکه معاصی نیز هر دو قسم می‌باشند ملایم طبع و منافر طبع مثلا زنا با زنی صاحب حمال با غنج و دلال ملایم طبع است و لواطت با حبشی دیو شکل کریه المنظر بد غر بیله منافر طبع و همچنین طاعات نیز ازین دو قسم بیرون نخواهند بود وضو وغسل به آب سرد در تابستان ملايم طبع است و در ايام برف و يخ بندي منافر طبع پس اين تفسير خير و شر هيچ فايده نكرد و از اين بالا سرائي حاصل نشد همان معني كه سابق از اين تفسير مفهوم مي‌شد حالا مي‌شود و همان اشكال كه قبل از اين عنايت لاحق بود حالا هم هست مفهوم اين دو كلمه مبين طاعت و معصيت و كفر و ايمان نيست تا از اراده آن نفي اراده آنها شود بلكه از آنها عام تر است و اراده عام خود بلاشبهه مستلزم دخول خاص است در حكمي كه متعلق به عام كرده‌اند اين است خوش فهمي علما و دانشمندان ايشان.
فائده از رئيس الفقهاي اهل سنت ابوحنيفه كوفي رحمه الله مرويست كه گفت قلت لابي عبدالله جعفر بن محمد الصادق يا ابن رسول الله هل فوض الله الامر الي العباد فقال: الله اجل من ان يفوض الربوبيه الي العباد فقلت هل جبرهم علي ذلك فقال: الله اعدل من ان يجبرهم علي ذلك فقلت و كيف ذلك فقال بين بين لاجبر و لاتفويض و لاكره و لاتسليط بر همين روايت اهل سنت بناي مذهب خود نهاده‌اند و در نفي خلق از عباد و اثبات كسب براي ايشان مطابق ارشاد حضرت صادق اعتقاد دارند حالا همين روايت را بعينها از كتب شيعه اثناعشريه نيز بايد شنيد تا صدق و كذب اهل سنت ظاهر گردد روي محمد بن يعقوب الكليني عن ابي عبدالله انه قال لا جبر و لا تفويض و لكن امر بين امري و روي الكليني عن ابي عبدالله انه قال لا جبر و لاتفويض و لكن امر بين امرين و روي الكليني ايضا عن ابراهيم عن ابي عبد الله مثل ذلك و روي الكليني ايضا عن ابي الحسن محمد بن الرضا نحوه در اينجا هم روايات مذكوره را كه صريح موافق اهل سنت اند علماي ايشان در پي تأويل افتاده‌اند گويند كه مراد از امر بين امرين خلق قوت و قدرت و تمكين بر فعل است نه دخل در ايجاد فعل اين قدر نمي‌فهمند كه سؤال سائل از چه بود و جواب حضرات را كجا كشيده مي‌برند سؤال از تفويض خلق قدرت و قوت بر فعل كدام عاقل مي‌كند كه بديهي البطلان است اگر بحثي و نزاعي است در خلق فعل است پس جواب حضرات را در اين توجيه خود كلام لغو مي‌سازند معاذ الله من ذلك و مع هذا در نفي اين تفويض علت بحث و اعتراض موجود است و همان حرف در پيش كه الله اعدل من ذلك بديهي است كه اگر شخصي دشمن خود را كه قصد قتل او دارد مغلول و مسلسل نموده در حجره بند كند و شخصي ديگر اغلال و سلاسل او را دور كرده و حجره را در كشاده و كاردي نيز به دست او بسپارد و يكي از غلامان خود را با او بر گمارد كه اين شخص را اعانت دهد و مدد نمايد بر قتل شخص اول و تحريض كند بر اين كار آن شخص ديگر ظلم صريح كرده باشد در حق شخص اول و با قطع نظر از اين همه اهل سنت روايات صريحه از كتب شيعه برآورده و در دست دارند كه ماده تأويل را از بيخ و بن قطع مي‌كنند و از آن جمله روايتي است كه صاحب الفصول من الاماميه آن را در فصول آورده و تصحيح آن كرده عن ابراهيم بن عياش قال سأل رجل الرضا عليه السلام أتكلف الله العباد مالايطقيون فقال هو اعدل من ذلك فقال يقدرون علي الفعل كم يريدون قال هم اعجز من ذلك در اين حديث صحيح نفي قدرت صريح فرمود و از آن جمله در نثر الدرر است سأل الفضل بن سهل علي بن موسي الرضا عليه السلام في مجلس المامون فقال يا ابالحسن الخلق يجبرون قال: الله اعدل ان يجير ثم يعذب قال فمطلقون قال الله احكم من ان يهمل عبده و يكله الي نفسه و كاش دانشمندان ايشان ذره از عقل سليم را كار مي‌فرمودند و به نظر تعمق مي‌ديدند كه اقدار بر شر باز تعذيب بران دخل ظلم است يا نيست و در خلق فعل و خلق قدرت بر فعل در اين باب فرقي هست يا نيست اگر كسي به يقين داند كه زيد عدو عمرو است و عزم مصمم دارد بر قتل او و سلاحي براي اين كار مي‌خواهد و نمي‌يابد و اگر شمشيري يا كاردي به دست او خواهد افتاد بي‌توقف او را خواهد كشت و اين همه را دانسته بدست او شمشيري داد و عمرو را كشت در حق عمرو ظلم صريح كرده باشد بلاشبهه چون مخالفت اين عقيده ايشان با عقيده حضرات از روي كتب معتبره ايشان بما لامزيد عليه واضح و هويدا شد لقبي و خطابي كه از حضور حضرات بسبب اين مخالفت بايشان عنايت شده نيز از كتب معتبره ايشان بايد شنيد و يك دو روايت ديگر هم از كلام ارشاد التيام حضرات بنابر مزيد تصريح بايد دريافت روي محمد بن بابويه القمي في كتاب التوحيد باسناد صحيح عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال القدريه مجوس هذه الامه ارادوا ان يصفوا الله بعد له فاخرجوه من سلطانه و فيهم نزلت هذه الآيه «يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ «48» إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ «49»«القمر» و روي الكليني عن ابي بصير قال قلت لابي عبدالله شاء و اراد و قدر و قضي قال نعم قلت و احب قال لا.
عقيده بيست و يكم آنكه بنده را اتصال مكاني و قرب جسماني  با حضرت حق تعالي متصور نيست قربي كه در اين جا متصور است به درجه منزلت و رضامندي و خشنودي است و بس و همين است مذهب اهل سنت و در اخبار صحيحه مروي از عترت طاهره به روايات شيعه گذشت كه نفي مكان و اين اتصال از آن جناب كرده‌اند و اكثر فرق اماميه به قرب مكاني و صوري قايل‌اند و معراج را بر ملاقات متعارف جسماني محمول دارند و روي ابن بابويه في كتاب المعراج عن حمران بن اعين عن ابي جعفر عليه السلام انه قال في تفسير قوله تعالي «ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى «8» «النجم» ادني الله عز و جل نبيه فلم يكن بينه و بينه الاقفص من لؤلؤ فيه فراش يتلألأ من ذهب فاراه صوره فقيل يا محمد أتعرف هذه الصوره قال نعم هذه صوره علي ابن ابي‌طالب.
عقيده بيست و دوم آنكه حق تعالي را توان ديد و مؤمنين در آخرت به ديدار او مشرف شوند و كافران و منافقان از اين نعمت محروم مانند و همين است مذهب اهل سنت و جميع فرق شيعه غير از مجسمه اجماع دارند بر انكار روئت و گويند كه او تعالي را نه توان ديد و اين عقيده ايشان مخالف كتاب و عترت است اما الكتاب فقوله تعالي «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ «22» إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ «23»«القيامه» و قوله تعالي في حق الكفار «كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ «15»«المطففين» پس معلوم شد كه مؤمنين را حجاب نباشد و قوله تعالي «إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ «77»«آل عمران» پس معلوم شد كه صلحا را نظر و كلام با حق تعالي خواهد بود الي غير ذلك من الآيات و سابق در باب دوم گذشت كه متمسك ايشان در نفي رويت غير از استعباد و قياس غايب بر شاهد و اشتباه عاديات به بديهيات چيز ديگر نيست كمال بي‌ادبي است كه آيات قرآني را به مجرد استعباد عقل ناقص خود تأويل و صرف عن الظاهر نموده آيد و غور و فكر در معاني آن كرده نشود و در آيه «» لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ «103»«الانعام» نفي ادراك كه به معني دريافت است واقع شده نه نفي رويت ادراك چيزي ديگر است و رويت چيز ديگر پس معني آيت اين است كه طريق دريافت ذات پاك حق تعالي استعمال حاسه بصر نيست  بلكه طريق دريافت او عقل و تأمل است و اگر بالفرض ادراك به معني رويت هم باشد نفي رويت بنا بر عادت كرده‌اند و ظاهر است كه ديدن او تعالي عادي نيست كه هر كس خواهد بيند تا او خود را ننمايد كسي نمي‌توان ديد و نفي عاديات باطلاق و بي‌تقييد در كلام الهي واقع است مثل قوله تعالي «يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ «27»«الاعراف» و بالاجماع رويت شياطين و جن بطريق خرق عادت واقع مي‌شود و لهذا رویت ملائكه را كه كفار درخواست مي‌كردند استعظام و استعباد نموده‌اند با آنكه انبيا و صلحا و مؤمنين آنها را نيز مي‌بينند و اما العتره فلما سبق من روايه ابن بابويه عن ابي بصير قال سألت ابا عبدالله فقلت اخبرني عن الله عز و جل هل يراه المومنون يوم القيامه قال نعم الي غير ذلك من الاخبار و طرفه آن است كه روئيت را در كلام الهي و ائمه حمل كنند بر حصول علم يقيني حال آنكه در كتاب الله لفظ نظر متعدي ب«الي» واقع است كه هرگز غير از رويت حقيقي احتمالي ندارد و در كلام ائمه لفظ رويت در جواب سائلان از رويت يوم القيامه واقع است و از حصول علم يقيني كسي چرا سؤال مي‌كرد و خصوصيت علم يقيني به روز قيامت چيست مگر در دنيا مومنين را علم يقيني به ذات و صفات او تعالي حاصل نيست نزد اهل سنت خود حصول علم يقيني بذات و صفات او تعالي از ضروريات ايمان است اگر شيعه را حاصل نباشد و به حكم المرء يقيس علي نفسه در حق ديگران هم اين ظن فاسد داشته باشند عجب نيست.
 

 
***
 
 
به نقل از کتاب ارزشمند:
نصيحة المؤمنين و فضيحة الشياطين معروف به تحفه اثنا عشریه
نوشته‌ي:  شاه ولى الله دهلوى هندى رحمه الله
سال تأليف: سنه 1366 هجري