|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
تاریخ اسلام>اشخاص>سعد بن ابی وقاص رضی الله عنه > فرستادن گروهى از یارانش به نزد كسرى به خاطر دعوت وى قبل از جنگ
شماره مقاله : 10045 تعداد مشاهده : 467 تاریخ افزودن مقاله : 12/3/1390
|
بعث سعد طائفة من أصحابه إلى كسرى للدعوة قبل الوقعة وأخرج ابن جرير عن حسين بن عبد الرحمن قال: قال أبو وائل: جاء سعد رضي الله عنه حتى نزل القادسية ومعه الناس قال: لا أدري لعلَّنا لا نزيد على سبعة آلاف أو ثمانية آلاف والمشركون ثلاثون ألفاً ــــ كذا في هذه الرواية؛ وذكر في البداية عن سَيْف وغيره أنهم كانوا ثمانين ألفاً. وفي رواية: كان رُستم في مائة ألف وعشرين ألف يتبعها ثمانون ألفاً، وكان معه ثلاثة وثلاثون فيلاً منها فيل أبيض كان لسابور فهو أعظمها وأقدمها، وكانت الفيلة تألفه. انتهى؛ ونحو ذلك. فقالوا: لا يَدَ لكم ولا قوة ولا سلاح ما جاء بكم؟ إرجعوا. قال قلنا: ما نحن براجعين. فكانوا يضحكون من نبلنا ويقولون: «دُوك دُوك» ويشبهونها بالمغازل. فلمَّا أبينا عليهم أن نرجع قالوا: إبعثوا إلينا رجلاً من عقلائكم يبين لنا ما جاء بكم؟ فقال المغيرة بن شعبة: أن، فعبر إليهم فقعد مع رُستم على السرير، فنخروا وصاحوا. فقال: إِنَّ هذا لم يزدني رفعة ولم ينقص صاحبكم. فقال رستم: صدقتَ، ما جاء بكم؟ فقال: إنا كنا قوماً في شر وضلالة فبعث الله إلينا نبياً فهدانا الله به ورزقنا على يديه، فكان فيما رزقنا حبّةٌ تنبت في هذا البلد، فلما يكلناها وأطعمناها أهلينا قالوا: لا صبر لنا عنها، أنزلونا هذه الأرض حتى نأكل من هذه الحبّة. فقال رستم: إذاً نقتلكم. قال: إن قتلتمونا دخلنا الجنة وإن قتلناكم دخلتم النار وأدَّيتم الجزية. قال: فلما قال وأدّيتم الجزية نخروا وصاحوا، وقالوا: لا صلح بيننا وبينكم. فقال المغيرة؛ تعبرون إلينا أو نعبر إليكم؟ فاستأخر المسلمون حتى عبروا فحملوا عليهم فهزموهم؛ كذا في البداية . وأخرجه الحاكم من طريق حصين بن عبد الرحمن عن أبي وائل قال: شهدت القادسية فانطلق المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ــــ فذكره مختصراً. وأخرج الحاكم أيضاً عن معاوية بن قُرَّة رضي الله عنه قال: لما كان يوم القادسية بُعث بالمغيرة بن شعبة رضي الله عنه إلى صاحب فارس. فقال: إبعثوا معي عشرة. فبعثوا فشدَّ عليه ثيابه ثم أخذ حَجَفة ثم انطلق حتى أتَوه، فقال: ألقوا لي ترساً فجلس عليه، فقال العِلْج: إنكم ــــ معاشر العرب ــــ قد عرفت الذي حملكم على المجيء إلينا، أنتم قوم لا تجدون في بلادكم من الطعام ما تشبعون منه، فخذوا نعطيكم من الطعام حاجتكم، فإنَّا قوم مجوس وإِنَّا نكره قتلكم، إنكم تنجِّسون علينا أرضنا. فقال المغيرة: والله ما ذاك جاء بنا، ولكنّا كنا قوماً نعبد الحجارة والأوثان، فإذا رأينا حجراً أحسن من حجر ألقيناه وأخذنا غيره، ولا نعرف ربّاً حتى بعث الله إلينا رسولاً من أنفسنا فدعانا إلى الإِسلام، فاتَّبعناه ولم نجيء للطعام، إنَّا أُمرنا بقتال عدوّنا ممَّن ترك الإِسلام، ولم نجيء للطعام لكنا جئنا لنقتل مقاتلتكم ونسبي ذراريكم. وأما ما ذكرت من الطعام فإنا لعمري ما نجد من الطعام ما نشبع منه، وربما لم نجد ريّاً من الماء أحياناً، فجئنا إلى أرضكم هذه فوجدنا فيها طعاماً كثيراً وماءً كثيراً، فوالله لا نبرحها حتى تكون لنا أو لكم؛ فقال العِلْج بالفارسية: صدق. قال وأنت تُفقأ عينك غداً ففقئت عينه من الغد، أصابته نُشَّابة ــــ غريب. قال الحاكم: صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه، وقال الذهبي: صحيح، وأخرجه الطبراني عن معاوية رضي الله عنه مثله. قال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح. وذكر في البداية عن سَيْف أنَّ سعداً رضي الله عنه كان قد بعث طائفة من أصحابه إلى كسرى يدعونه إلى الله قبل الوقعة، فاستأذنوا على كسرى فأذن لهم، وخرج أهل البلد ينظرون إلى أشكالهم وأرديتُهم على عواتقهم، وسياطهم بأيديهم، والنِّعال في أرجلهم، وخيولهم الضعيفة، وخبطِها الأرض بأرجلها؛ وجعلوا يتعجَّبون منها غاية العجب؛ كيف مثل هؤلاء يقهَرون جيوشهم مع كثرة عَدَدها وعُدَدها. ولما استأذنوا على الملك يَزْدَجِرد أذن لهم وأجلسهم بين يديه ــــ وكان مكبِّرا قليل الأدب ــــ ثم جعل يسألهم عن ملابسهم هذه ما اسمها، عن الأردية والنِّعال والسِّياط. ثم كلَّما قالوا له شيئاً من ذلك تفاءل، فرد الله فأله عى رأسه. ثم قال لهم: ما الذي أقدمكم هذه البلاد؟ أظننتم أنّا لما تشاغلنا بأنفسنا اجترأتم علينا فقال له النعمان بن مقرن رضي الله عنه: إِن الله رحمنا فأرسل إلينا رسولاً يدلنا على الخير ويأمرنا به، ويعرِّفنا الشر وينهانا عنه، ووعدنا على إجابته خير الدنيا والآخرة. فلم يَدْعُ إلى ذلك قبيلة إلا وصاروا فرقتين: فرقة تقاربه، وفرقة تباعده؛ ولا يدخل معه في دينه إلا الخواص، فمكث كذلك ما شاء الله أن يمكث. ثم أُمر أن ينهد إلى من خالفه من العرب ويبدأ بهم، ففعل فدخلوا معه جميعاً على وجهين: مكروه عليه فاغتبط، وطائع إياه فازداد؛ فعرفنا جميعاً فضل ما جاء به على الذي كنا عليه من العداوة والضيق، وأمرنا أن نبدأ بمن يلينا من الأمم فندعوهم إلى الإِنصاف، فنحن ندعوكم إِلى ديننا، وهو دين الإِسلام، حسَّن الحَسَن وقبَّح القبيح كله. فإن أبيتم فأمر من الشر هو أهون من آخر شر منه الجزاء، فإن أبيتم فالمناجزة. وإِن أجبتم إِلى ديننا، خلَّفنا فيكم كتاب الله، وأَقمناكم عليه على أن تحكموا بأحكامه، ونرجع عنكم وشأنكم وبلادكم، وإن أتيتمونا بالجِزَى قبلنا ومنعناكم، وإِلا قاتلناكم. قال: فتكلم يزدجرد، فقال: إنِّي لا أعلم في الأرض أمة كانت أشقى ولا أقل عدداً ولا أسوأ ذات بَيْن منكم؛ وقد كنَّا نوكل بكم قرى الضواحي ليكفوناكم، لا تغزوكم فارس ولا تطمعون أن تقوموا لهم، فإن كان عددكم كثر فلا يغرَّنكم منا، وإن كان الجهد دعاكم؛ فرضنا لكم قوتاً إلى خِصبكم، وأكرمنا وجوهكم وكسوناكم، وملَّكنا عليكم ملكاً يرفق بكم. فأسكت القوم، فقام المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فقال: أيها الملك؛ إنَّ هؤلاء رؤوس العرب ووجوههم، وهم أشرافٌ يستحيُون من الأشراف، وإنما يكرم الأشرافَ الأشرافُ، ويعظِّم حقوق الأشرافِ الأشرافُ، وليس كل ما أُرسلوا له جمعوه لك، ولا كل ما تكلَّمت به أجابوك عليه، وقد أحسنوا ولا يحسن بمثلهم إلا ذلك فجاوبني، فأكون أنا الذي أبلِّغك ويشهدون على ذلك. إنَّك قد وصفتنا صفة لم تكن بها عالماً. فأمَّا ما ذكرت من سوء الحال فما كان أسوأ حالاً منا، وأما جوعنا فلم يكن يشبه الجوع. كنا نأكل الخنافس والجِعلان، والعقارب والحيات، ونرى ذلك طعامنا. وأما المنازل فإنما هي ظهر الأرض، ولا نلبس إلا ما غزلنا من أوبار الإِبل وأشعار الغنم؛ ديننا أن يقتل بعضنا بعضاً، وأن يبغي بعضنا على بعض، وإِنْ كان أحدنا ليدفن إبنته وهي حيّة كراهية أن تأكل من طعامه. وكانت حالنا قبل اليوم على ما ذكرت لك. فبعث الله إلينا رجلاً معروفاً نعرف نسبه، ونعرف وجهه ومولده، فأرضه خير أرضنا، وحسبه خير أحسابنا، وبيته خير بيوتنا، وقبيلته خير قبائلنا، وهو نفسه كان خيرَنا في الحال التي كان فيها أصدَقَنا وأحلَمنا. فدعانا إلى أمر فلم يجبه أحد أول من تِرْبٍ كان له وكان الخليفة من بعده. فقال وقلنا، وصدَّق وكذَّبنا، وزاد ونقصنا، فلم يقل شيئاً إلا كان، فقذف الله في قلوبنا التصديق له وأتباعه؛ فصار فيما بيننا وبين رب العالمين. فما قال لنا فهو قول الله، وما أمرنا فهو أمر الله. فقال لنا إنَّ ربَّكم يقول: أنا الله وحدي لا شريك لي، كنت إذ لم يكن شيء وكلُّ شيء هالك إلا وجهي، وأنا خلقت كلَّ شيء، وإِليَّ يصير كلُّ شيء، وإنَّ رحمتي أدركتكم. فبعثت إليكم هذا الرجل لأدلَّكم على السبيل التي أُنجيكم بها بعد الموت من عذابي، ولأحلكم داري دار السلام. فنشهد عليه أنَّه جاء بالحق من عند الحق. وقال: من تابعكم على هذا فله ما لكم وعليه ما عليكم، ومن أبَى فأعرضوا عليه الجِزْية ثم امنعوه مما تمنعون منه أنفسكم، ومن أبى فقاتلوه؛ فأنا الحكم بينكم، فمن قَتل منكم أدخلته جنتي، من بقي منكم أعقبته النصر على من ناوأه؛ فاختر إن شئت الجِزْية وأنت صاغر، وإِن شئت فالسيف، أو تسلم فتنجي نفسك. فقال يزدجرد: أتستقبلني بمثل هذا؟ فقال: ما استقبلت إلا من كلمني، ولو كملني غيرك لم أستقبلك به. فقال: لولا أن الرسل لا تُقتل لقتلتكم لا شيء لكم عندي، وقال: إئتوني بوِقْر من تراب فاحملوه على أشرف هؤلاء، ثم سوقوه حتى يخرج من أبيات المدائن. إرجعوا إلى صاحبكم فأعلموه أنِّي مرسل إِليه رستم حتى يدفنه وجنده في خندق القادسية وينِّكل به وبكم من بعد، ثم أورده بلادكم حتى أشغلكم في أنفسكم بأشدّ مما نالكم من سابور. ثم قال: ن أشرفكم؟ فسكت القوم، فقال: عاصم بن عمرو رضي الله عنه: وافتات ليأخذ التراب، أنا أشرفهم، أنا سيد هؤلاء فحمِّلْنيه. فقال: أكذلك؟ قالوا: نعم. فحمله على عنقه فخرج به من الإِيوان والدار حتى أتى راحلته فحمله عليها، ثم انجذب في السير ليأتوا به سعداً وسبقهم عاصم فمرَّ بباب قُدَيْس فطواه، وقال: بشِّروا الأمر بالظَّفَر، ظفرنا إن شاء الله تعالى. ثم مضى حتى جعل التراب في الحَجَر، ثم رجع فدخل على سعد رضي الله عنه فأخبره الخبر. فقال: أبشروا فقد ــــ والله ــــ أعطانا الله أقاليد مُلْكِهم؛ وتفاءلوا بذلك أخذ بلادهم. انتهى. وأخرجه ابن جرير، الطبري عن شيب عن سيف عن عمرو عن الشَّعْبي بمثله.
سعد و فرستادن گروهى از یارانش به نزد كسرى به خاطر دعوت وى قبل از جنگ ابن جریر از حسن بن عبدالرحمن روایت نموده، كه گفت: ابووایل مىگوید: سعد با مردم آمد، تا این كه در قادسیه فرود آمد. ابووایل مىافزاید: گمان نمىكنم كه ما از هفت و یا هشت هزار نفر بیشتر بودیم، در حالى كه مشركین سى هزار نفر بودند. این چنین در این روایت آمده، و در البدایه (38/7) از سیف و غیر وى متذكر گردیده كه آنها هشتاد هزار بودند و در روایتى آمده كه: رستم یكصد و بیست هزار نفر با خود همراه داشت، كه هشتاد هزار دیگر پشت سر وى قرار داشت، و با خود سى و سه فیل داشت كه از جمله آنها یكى هم فیل سفید سابور (از كسرىهاى سابقه) بود، كه بزرگترین و قدیمىترین فیلها بود، و دیگر فیلها به آن الفت داشتند. آنها به ما گفتند: شما نه از نگاه تعداد چیزى هستید، و نه هم قدرت و سلاحى دارید، پس اینجا براى چه آمدهاید؟ دوباره برگردید، مىگوید: پاسخ دادیم: ما برنمى گردیم. آنها به تیرهاى ما خندیده و مىگفتند: «دوك، دوك»» و آن را به آلتهاى نختابى تشبیه مىنمودند. هنگامى كه ما از بازگشت طبق درخواست آنها امتناع ورزیدیم، از ما خواستند كه: یكى از خردمندان خود را نزد ما بفرستید، تا این را براى ما شرح دهد كه شما براى چه آمدهاید؟ مغیره بن شعبه گفت من این كار را انجام مىدهم، به این صورت به طرف آنها عبور نموده، با رستم بر تخت نشست، آنها غریده و فریاد زدند. مغیره فرمود: این كار نه مرا بلند كرده و نه هم به صاحب شما نقصى به بار آورده است. رستم گفت: راست گفتى، شما چرا به اینجا آمدهاى؟ پاسخ داد: ما قومى بودیم كه در شر و گمراهى به سر مىبردیم، پس خداوند در میان ما نبیى فرستاد، و ما را توسط وى هدایت نموده، و به دستهایش به ما روزى داد. از جمله چیزهایى كه به ما رزق داد، دانهاى است كه در این دیار مىروید، هنگامى كه ما آن را خوردیم، و به اهل خود دادیم، به ما گفتند: ما دیگر طاقت دورى از آن را نداریم، ما را در همان زمین پایین بیاورید تا ازین دانه بخوریم.[1] رستم به او گفت: پس شما را مىكشم. پاسخ داد: اگر ما را كشتید داخل جنت مىشویم، و اگر ما شما را بكشیم داخل دوزخ مىشوید، و جزیه مىپردازید. راوى مىگوید: هنگامى كه مغیره گفت: جزیه مىپردازید، آنها نعره و فریاد برآورده گفتند: در میان ما و شما دیگر صلحى نیست. مغیره به آنان گفت: شما به طرف ما عبور مىكنید و یا ما به طرف تان عبور كنیم. رستم پاسخ داد، بلكه ما به طرف تان عبور مینماییم، مسلمانان اندكى عقب رفتند تا آنان عبور نمودند، بعد از آن بر آنها حمله ور شده شكست شان دادند. این چنین در البدایه (40/7) آمده است. و حاكم (451/3) این را از طریق حصین بن عبدالرحمن از ابووایل روایت كرده كه گفت: من در قادسیه شركت جستم، و مغیره بن شعبه به آن طرف رفت... و آن را به اختصار ذكر نموده. حاكم (451/3) همچنان از معاویه بن قُرَّه رضی الله عنه روایت نموده، كه گفت: در روز قادسیه مغیره بن شعبه به نزد فرمانده فارس فرستاده شد، مغیره گفت: ده تن دیگر را باید با من بفرستید. و این كار را كردند، وى لباسهاى خود را محكم بست، سپس سپر چرمى را كه چوپ نداشت با خود برداشت، تا این كه نزد فرمانده فارس رسیدند، مغیره گفت: یك سپر را به من بدهید، و بر آن نشست، عِلج[2] به مغیره و همراهانش گفت: شما - اى گروه عرب - من این را مىدانم كه چه انگیزهاى باعث آمدن شما به دیار ما شده است. شما قومى هستید كه در كشور خود آنقدر طعام نمىیابید كه از آن سیر شوید، بنابراین به قدر همان نیازمندى تان به شما طعام مىدهیم، و آن را بگیرید، چون ما قومى آتش پرست هستیم كشتن تان را خوب نمىبینیم، به خاطر این كه شما سرزمین ما را نجس و پلید مىگردانید. مغیره در پاسخ به وى گفت: به خدا سوگند، این چیز ما را به اینجا نیاورده است، ولى ما قومى بودیم كه سنگها و بتها را عبادت مىكردیم. چون سنگى را بهتر از سنگى مىدیدیم، سنگ قبلى را انداخته و دیگرى را مىگرفتیم، و پروردگارى را نمىشناختیم، تا این كه خداوند از خودمان به سوى ما پیامبرى فرستاد، و او ما را به اسلام دعوت نمود، و ما از وى پیروى نمودیم، و اینجا به خاطر طعام نیامدهایم، ما به قتال دشمنمان - كسانى كه اسلام را ترك نمودهاند - مأمور شدهایم. ما براى طعام نیامدهایم، بلكه به خاطرى آمدهایم تا جنگجویان تان را به قتل برسانیم، و زنان و اولادتان را كنیز و غلام بگیریم. و اما آن چه در ارتباط به طعام متذكر شدى، سوگند به جانم، ما آن قدر طعام نمىیابیم كه از آن سیر شویم، و گاهى آنقدر آبى نمىیابیم كه ما را سیراب نماید. چون به سرزمین شما آمدیم، در اینجا طعام زیاد و آب فراوان یافتیم. به خدا سوگند، ما از این دیار تا آن وقت بیرون نمىرویم كه یا آن براى ما باشد و یا براى شما.[3] همان علج به زبان فارسى افزود: راست گفت، رستم به وى گفت: و چشم تو فردا كور مىشود، (از قضا) چشم وى فرداى آن روز بر اثر اصابت یك تیر ناگهانى كور گردید، كه دانسته نشد چه كسى و از كدام جهت آن را زده. حاكم مىگوید: صحیح الاسناد است ولى بخارى و مسلم آن را روایت ننمودهاند، و ذهبى گفته: صحیح مىباشد، و طبرانى مانند این را از معاویه رضی الله عنه روایت كرده، هیثمى (215/6) مىگوید: رجال وى رجال صحیح اند. و در البدایه (41/7) از سیف متذكر شده كه سعد رضی الله عنه گروهى از یاران خود رانزد كسرى به خاطر دعوت وى به سوى خدا قبل از قتال فرستاده بود، آنها جهت ملاقات با كسرى اجازه خواستند، به آنها اجازه داده شد. در این جریان اهل شهر خارج شده و به چادرهاى بر شانه انداخته شده، تازیانههاى بر دست، كفشهاى پا، اسبان ضعیف و قدم زدن آنها بر زمین، نگاه مىكردند، و ازین صحنه بسیار شگفت زده و متعجّب گردیده بودند، كه چگونه امثال اینها مىتوانند، ارتش آنها را با آن همه تعداد و تجهیزاتش درهم شكنند. هنگامى كه اینها اجازه داخل شدن نزد یزدگرد پادشاه وقت را گرفتند، وى به آنان اجازه داد، و آنها را در پیش روى خود نشانید - وى مرد متكبّر و بى ادبى بود - بعد از آن شروع به پرسیدن از لباسها، چادرها، كفشها و تازیانههاى آنان نمود، و جویا مىشد كه نام این چیست، و هر گاهى كه چیزى از آن را به او مىگفتند: آن را به فال نیك مىگرفت، ولى خداوند فالش را بر سر خودش گردانید. بعد از آن به آنها گفت: چه چیز شما را به این دیار آورده است؟! از این كه ما مشغول خود (مشكلات[4] داخلى كشورمان) شدیم، شما بر ما جرأت نمودید؟ نعمان بن مقرن رضی الله عنه به او فرمود: خواوند بر ما رحم كرد، و به ما پیامبرى فرستاد، كه ما را به خیر دلالت نموده و به آن دستور مىداد، شر را به ما معرفى كرده، وما را از آن باز مىداشت، و در قبول نمودن دینش براى ما خیر دنیا و آخرت را وعده داد. و قبیلهاى را به آن دعوت ننمود مگر این كه آنها به دو گروه تقسیم شدند: گروهى به وى نزدیك مىشد، و گروه دیگرى خود را از وى دور مىداشت، و جز خواص مردم دیگر كسى به دینش داخل نمىشد. مدتى را به این حالت طبق خواست خداوند سپرى كرد، آن گاه مامور گردید، تا بر آن عده عربهایى كه با وى مخالفت نمودهاند، حمله نماید، و كار را از آنها شروع كند. او این عمل را انجام داد، و هم آنها به دو صورت با وى داخل اسلام شدند: یكى به زور كه بعد هم از آن عمل خود شادمان شدند، و دومى هم كه از وى اطاعت داشت، و این پدیده در طاعت و خوشى شان افزود. و همه ما فضیلت آنچه را كه او بدان مبعوث گردیده بود، بر آنچه كه ما از عداوت و تنگى قرار داشتیم، دانستیم. و او ما را مأمور نموده است از امّت هایى كه با مانزدیك اند، شروع كنیم، و آنها را به انصاف دعوت نماییم. بنابراین ما شما را به سوى دینمان فرا مىخوانیم، و آن دین اسلام است، كه خوب را خوب دانسته و بد را به طور كلى بد دانسته است. اگر ابا ورزید، در آن صورت كار شرى در پیش است كه از شر دیگر آسانتر مىباشد، و آن جزیه است. اگر ازین هم ابا ورزیدید در آن صورت راه در پیش، قتال و جنگ است. اگر دین ما را پذیرفتید، كتاب خداوند را در میان شما مىگذاریم، و شما را بر آن استوار مىسازیم تا به احكام آن حكم نمایید، واز نزد شما بر مىگردیم، بعد خودتان مىدانید و امور كشورتان. و اگر به ما جزیه بپردازید، آن را نیز قبول مىكنیم، و در مقابل از شما دفاع مىنماییم، و در غیر این با شما مىجنگیم. راوى مىگوید: پس ازین یزد گرد صحبت نموده گفت: من در روى زمین امتى را از شما بدبختتر ،كم عددتر و درگیر كشمكشهاى داخلى و عداوتها، دیگر سراغ ندارم. ما در گذشته قریههاى اطراف را موظّف شما ساخته بودیم، تا به عوض ما كار شما را انجام دهند، فارس بر ضد شما نمىجنگد، و شما هم امید و طمع این را كه در مقابل آنها قیام كنید، ننمایید. اگر شمارتان اضافه شده باشد، این پدیده شما را در برابر ما مغرور نسازد، و اگر فقر و مشكلات اقتصادى شما را به اینجا كشیده است، به شما رزق و قوتى را تا هنگام سیر شدن و رفع مشكلات اقتصادى تان، مقرر مىكنیم، بزرگان تان را عزت نموده و به شما لباس مىدهیم، و پادشاهى را بر شما مقرر مىكنیم كه بر شما رحم و نرمى نماید. مجلس خاموش شد ،مغیره بن شعبه رضی الله عنه از میان آنها برخاسته گفت: اى پادشاه، اینها رؤساى عرب و بزرگان آنهایند. اینها اشراف هستند و از اشراف حیاء مىنمایند، و جز این نیست كه اشراف را اشراف عزت مىكند، و حقوق اشراف را اشراف محترم مىشمارد. و اینها همه آن چیزهایى را كه به خاطر آن فرستاده شدهاند، برایت نگفتهاند، ونه هم همه آن چیزهایى را كه گفتى، به تو پاسخ دادند. مسلّماً كه اینها نیكى نمودند، و براى امثال ایشان جز همان نمىسزد. اكنون تو به من پاسخ بده، من آن چیزها را برایت ابلاغ مىكنم، و اینها نیز بر آن شهادت مىدهند. تو ما را آن، چنان توصیف نمودى، كه به آن علم نداشتى. ولى (درباره) تذكّرت درباره حالات بد ما (باید گفت)، درست است، كه هیچ كسى بد حالتر از ما نبود. درباره گرسنگى ما هم واقعیت است، كه گرسنگى اى مثل آن نبود. ما سوسكها، سرگین گردان، عقربها و مارها را مىخوردیم، و آن را طعام خود حساب مىنمودیم. اما درباره منزلها، روى زمین جاى مان بود، و جز آنچه را از پشم شتر و گوسفند مىبافتیم دیگر چیزى را نمىپوشیدیم. دین و آیین ما این بود كه بعضى از ما بعضى دیگر را بكشد، و برخى از ما بر دیگرى ستم نماید، و حتى افرادى از ما دخترش را به خاطر كراهیت و بد دیدن این كه مبادا از طعامش بخورد، زنده به گور مىكرد. حالت ما قبل از این روز همان قسمى بود كه برایت متذكر شدم، پس خداوند مردى شناخته شده و معروفى را به سوى ما فرستاد، كه نسبش را مىدانیم، قدر و مولدش را نیز مىدانیم، زمینش نژادش بهترین زمین ما است، و بهترین نژادهاى ماست، و خانوادهاش بهترین خانوادههاى ماست، و قبیلهاش بهترین قبایل ماست، و او خودش در همان حالتى كه بر آن قرار داشت، بهترین ما بود. وى راستگوترین و بردبارترین انسان در میان ما بود. ما را به سوى چیزى دعوت نمود، ولى هیچ كس دعوتش را قبل از رفیقش كه خلیفه وى بعد از او بود قبول نكرد. او گفت و ما گفتیم، وى تصدیق كرد ولى ما تكذیب نمودیم، وى افزون شد، و ما كم شدیم. او چیزى را مىگفت، همان طور مىشد، پس خداوند در قلبهاى ما تصدیق و پیروى وى را جاى داد، و او در میان ما و پروردگار عالمیان رابطهاى گردید. چیزى كه به ما گفت، همان قول خدا بود، و به چیزى كه ما را امر نموده، همان امر خدا. به ما گفت: پروردگارتان مىگوید: من به تنهایىام خدا هستم، شریكى براى خود ندارم، در وقتى كه چیزى نبود، من بودم، و همه چیز جز من هلاك شدنى است، و من همه چیز را خلق نمودهام، و بازگشت و سرانجام همه چیز به سوى من است، و رحمتم به فریادتان رسیده است، بنابراین همین مرد را به سوى تان فرستادم، تا شما را به راهى كه توسط آن بعد از مرگ شما را از عذابم نجات دهم، دلالت كنم، وتا شما را در خانهام دارالسلام (جنت) جاگزین سازم. و ما بر این شهادت مىدهیم كه وى به حق از جانب حق آمد وگفت: كسى كه از شما این را پذیرفت وبر این اساس از شما پیروى نمود، براى او همان چیزى است كه براى شماست، و بر وى همان چیزى است كه بر شماست. و كسى كه از این ابا ورزید، جزیه را به او پیشكش نمایید، و بعد از آن از وى چنان كه از نفسهاى خود دفاع و حمایت مىكنید، حمایت نمایید. و كسى كه از این هم ابا ورزید با وى بجنگید. من در میان شما داور هستم، كسى كه از شما كشته شد او را داخل جنتم مىكنم، و كسى كه از شما باقى ماند او را بر مخالفینش پیروز مىگردانم. اكنون تو اگر خواسته باشى جزیه را انتخاب كن كه در آن صورت ذلیل و خوار هستى و اگر هم خواسته باشى شمشیر را، و یا این كه اسلام بیاور و نفست را نجات بخش. یزدگرد گفت: آیا در مقابل من چنین سخنى را مىگویى؟! پاسخ داد: من درمقابل كسى كه با من صحبت نمود این سخن را گفتم و اگر غیر از خودت با من صحبت مىنمود،در مقابل تو چنین سخنى نمىگفتم. یزدگرد افزود: اگر مرسوم نمىبود كه فرستادگان را به قتل نمىرسانند، حتماً شما را مىكشتم، هیچ چیزى براى شما نزد من نیست، و گفت: بار سنگینى از خاك به اینجا بیاورید و بر بزرگ و شریفترین اینها بار كنید بعد از آن وى را حركت بدهید تا از كاخهاى مدائن بیرون رود. نزد فرمانده تان برگردید، و به او خبر دهید كه من رستم را برایش مىفرستم تا او و لشكرش را در خندق قادسیه دفن نماید، و آن را درس عبرتى براى شما و پس از شما بگرداند. بعد از آن وى را راهى سرزمینهاى شما مىسازم، تا شما را حتى سختتر از شكنجه سابور[5] شكنجه نماید و به این صورت شما را در كارهاى خودتان مشغول گردانم. بعد از آن پرسید، بزرگ تان كدام است؟ هیئت اعزامى مسلمانان خاموش ماندند. مىگوید: عاصم بن عمرو به خاطر این كه خاك را خودش به دوش گیرد، گفت من بزرگ و شریف آنها هستم، من سید اینها مىباشم، خاك را بر دوش من بگذار. یزدگرد پرسید: آیا همین طور است؟ پاسخ دادند، بلى، آن خاك را بر گردن وى بار نمود، و او با همان خاك از ایوان و منزل بیرون گردید تا این كه نزد سوارى خود آمد، و آن خاك را بر آن بار نمود، سپس به سرعت خود افزود، و آن را نزد سعد بیاورد. عاصم از آنها سبقت جست و از دروازه قدیس (قصرى است در قادسیه) گذشت، و آن را پشت سر گذاشته گفت: امیر را به كامیابى و نصرت مژده دهید، ان شاءاللَّه ما پیروز شدیم. بعد از آن حركت كرد، و خاك را در زمین عرب خلط نمود، بعد برگشته نزد سعد داخل شد ،و او را در جریان قضایا قرار داد. حضرت سعد فرمود: مژده و بشارت دهید، به خدا سوگند، خداوند كلیدهاى كشورشان را براى ما داده است، و به آن تسخیر كشورشان را فال گرفتند. مانند این را ابن جریر طبرى (94/4) از شعیب از سیف از عمرو از شعبى روایت كرده است.
[1] هدف ازين دانه و يا حبه ممكن گندم باشد، چون اكثر نان عربها از جو بود، ولى اين سخنان مغيره به عنوان استهزاء گفته شده است، نه به عنوان بيان هدف از لشكركشى، به خاطر اين كه هدف فتوحات اسلامى جز نشر هدايات دين اسلام چيز ديگرىنبود، و بقيه نصوص وارده در اين موضوع، نيز بر ثبوت اين قول تاكيد دارند. [2] مردى تنومند و قوى از غير مسلمين، كافر. م. [3] اين قول وى به شكل استهزاء گفته شده است،... م. [4] در آن مدت شورش انقلابها در سرزمين فارس قبل از به قدرت رسيدن يزد گرد، تقريباً در مدت ده سال به كثرت اتفاق افتاده بود، و چندين پادشاه به قدرت رسيده و كنار رفته بود، و به اين حال سرزمين فارس در آن وقت مصروف مشكلات داخلى خود بود. [5] سابور همان كسى است كه اعراب را شكنجه مىكرد، و شانههاى آنها را مىكشيد.
از کتاب: حیات صحابه، مؤلّف علّامه شیخ محمّد یوسف كاندهلوى، مترجم: مجیب الرّحمن (رحیمى)، جلد اول، به همراه تحقیق احادیث کتاب توسط:محمد احمد عیسی (به همراه حکم بر احادیث بر اساس تخریجات علامه آلبانی) مصدر: دائرة المعارف شبکه اسلامی IslamWebPedia.Com
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|