|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
تاریخ اسلام>ایام عرب>ایام عرب > سخن درباره اسیر شدن حاتم طی
شماره مقاله : 10379 تعداد مشاهده : 330 تاریخ افزودن مقاله : 3/5/1390
|
سخن درباره اسير شدن حاتم
ابو عبيده گفته است: حاتم طى با لشكرى از قوم خود بر قبيله بكر بن وائل حمله برد و در جنگى كه روى داد، طيئ شكست خورد و گروهى كشته و گروهى اسير شدند. حاتم، پسر عبد الله طائى نيز در ميان اسيران بود. او را بستند و در نزد مردى از عنيزه نهادند. زنى از خاندان عنيزه، كه عاليه نام داشت، شتر مادهاى پيش او آورد و بدو گفت: «اين را براى من حجامت كن.» ولى حاتم شتر را گرفت و كشت. زن، كه شتر خويش را كشته ديد، فرياد و ناله را آغاز كرد. حاتم گفت: عالى لا تلتد من عاليه ... ان الذى اهلكت من ماليه ان ابن أسماء لكم ضامن ... حتى يؤدى آنس ناويه لا افصد الناقة فى أنفها ... لكننى اوجرها العاليه انى عن الفصد لفى مفخر ... يكره منى المفصد الآليه و الخيل ان شمص فرسانها تذكر عند الموت امثاليه رميض عنزى نيز درين باره با افتخار مىگويد: و نحن اسرنا حاتما و ابن ظالم... فكل ثوى فى قيدنا و هو يخشع و كعب اياد قد اسرنا و بعده ... اسرنا ابا حسان و الخيل تطمع و ريان غادرنا بوج كانه ... و اشياعه فيها صريم مصرع يحيى بن منصور ذهلى نيز چكامهاى دارد كه در آن به روزهاى قوم خود مىبالد. اين چكامه، دراز و پر از صنايع زيباى ادبى است و ما براى پرهيز از دراز گوئى از نقل آن خوددارى كرديم. مطلع قصيده مذكور اين است: أمن عرفان منزلة و دار ... تعاورها البوارح و السوارى ابو عبيده گفته است: پس از ظهور اسلام، از لحاظ داشتن خانههاى خوب، و همسايگان بلند پايه و هم پيمانان بسيار، هيچ قبيلهاى در ميان عرب بزرگتر از قبيله شيبان نبود. عنينه، از لخم، جزو هم پيمانان شيبان بود. همچنين در مكة بن كنده كه جزو بنى هند بود، عكرمه، از طيئ، حوتكه، از عذره، و بنانه كه همه جزو بنى حارث بن همام بودند. عائذه، از قريش و ضبه و حواس از كنده كه جزو بنى ابى ربيعه بودند. سليمه، از بنى عبد القيس كه جزو بنى اسعد بن همام، و وثيله از ثعلبه، و بنو خيبرى از طيئ كه جزو بنى تميم شيبان، و عوف بن حارث از كنده كه جزو بنى محلم بودند. همه اين قبائل و خاندانها در همسايگى شيبان مىزيستند و شيبان از همبستگى آنان نيرومندى و گسترش و فزونى يافته بود. *
متن عربی:
ذكر أسر حاتم طيء قال أبو عبيدة: أغار حاتم طيء بجيش من قومه على بكر بن وائل فقاتلوهم، وانهزمت طيء وقتل منهم وأسر جماعة كثيرة، وكان في الأسرى حاتم ابن عبد الله الطائي، فبقي موثقاً عند رجل من عنيزة، فأتته امرأة منهم اسمها عالية بناقة فقالت له: افصد هذه، فنحرها، فلما رأتها منحورة صرخت، فقال حاتم: عالي لا تلتدّ من عاليه ... إنّ الذي أهلكت من ماليه إنّ ابن أسماء لكم ضامن ... حتّى يؤدّي آنسٌ ناويه لا أفصد الناقة في أنفها ... لكنّني أوجرها العاليه إنّي عن الفصد لفي مفخر ... يكره منّي المفصد الآليه والخيل إن شمّص فرسانها ... تذكر عند الموت أمثاليه وقال رميض العنزي يفتخر: ونحن أسرنا حاتماً وابن ظالم ... فكلٌّ ثوى في قيدنا وهو يخشع وكعبّ إياد قد أسرنا وبعده ... أسرنا أبا حسّان والخيل تطمع وريّان غادرنا بوجٍّ كأنّه ... وأشياعه فيها صريمٌ مصرّع وقال يحيى بن منصور الذهلي قصيدةً يفتخر بأيام قومه، وهي طويلة، وفيها آداب حسنة، تركناها كراهية التطويل، وأولها: أمن عرفان منزلةٌ ودارٌ ... تعاورها البوارح والسواري وقال أبو عبيدة: جاء الإسلام وليس في العرب أحدٌ أعز داراً ولا أمنع جاراً ولا أكثر حليفاً من شيبان. كانت عنينة من لخم في الأحلاف، وكانت درمكة بن كندة في بني هند، وكانت عكرمة من طيء، وحوتكة من عذرة، وبنانة كل هؤلاء في بني الحارث بن همام، وكانت عائذة من قريش، وضبة وحواس من كندة، هؤلاء في بني أبي ربيعة، وكانت سليمة من بني عبد القيس في بني أسعد بن همام، وكانت وثيلة من ثعلبة، وبنو خيبري من طيء في بني تميم بن شيبان، وكانت عوف بن حارث من كندة في بني محلم. كل هذه قبائل وبطون جاورت شيبان فعزت بها وكثرت.
از کتاب: کامل تاريخ بزرگ اسلام و ايران، عز الدين على بن اثير (م 630)، ترجمه ابو القاسم حالت و عباس خليلى، تهران، مؤسسه مطبوعاتى علمى، 1371ش.
مصدر: دائرة المعارف شبکه اسلامی islamwebpedia.com
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|