|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
تاریخ اسلام>ایام عرب>ایام عرب > یوم نسار
شماره مقاله : 10385 تعداد مشاهده : 357 تاریخ افزودن مقاله : 4/5/1390
|
روز نسار
نسار كه به معنى كوههاى نزديك به هم است، نزد عرب معروف مىباشد و در آن جا اين جنگ روى داده است. سبب پيشامد اين روز آن بود كه فرزندان تميم بن مر بن اد مهمان عموهاى خود، ضبة بن اد و بنى عبد مناة بن اد بودند كه بنى ضبه بر گروهى از تميم تاخت. مردان تميم در پى ايشان شتافتند. ولى آن جماعت كه عبارت از تيم و عدى و ثور اطحل و عكل بنى عبد مناة بن اد و ضبة بن اد بودند و «رباب» خوانده مىشدند، از جاى خود كوچ كردند و به بنى اسد پيوستند كه در آن روزگار با بنى ذبيان بن بغيض هم پيمان بود. آن جماعت را از آن رو «رباب» مىخواندند كه وقتى مىخواستند نسبت به هم سوگند وفادارى ياد كنند دستهاى خود را در ظرفى از رب فرو مىبردند. همينكه يكى از مردان ضبه فرياد زد «يا آل خندف»، بنى اسد به فريادشان رسيد و آنان را در پناه خود گرفت و اين نخستين روزى بود كه اهل ضبه وارد خندف شدند و از هم پيمانان خود، ظبى و غطفان يارى خواستند. رئيس بنى اسد در روز نسار، عوف بن عبد الله بن عامر بن جذيمة بن نصر بن قعين بود. و نيز گفته شده است: رئيس اسد خالد بن نضله، و رئيس رباب اسود بن منذر برادر نعمان بود. ولى اين روايت درست نيست. رياست همه آن جماعت را نيز حصن بن حذيفة بن بدر بر عهده داشت. در اين باره زهير بن ابى سلمى مىگويد: و من مثل حصن فى الحروب و مثله ... لانداد ضيم او لامر يحاوله اذا حل احياء الاحاليف حوله ... بذى نجب لجاته و صواهله بنى تميم همينكه اين خبر را شنيد، از بنى عامر بن صعصعه يارى خواست و بنى عامر نيز بنى تميم را يارى داد. حاجب بن زراره فرماندهى بنى تميم را داشت و عامر بن صعصعه را «جواب» (به تشديد واو) مىخواندند. «جواب» لقب مالك بن كعب، از بنى ابى بكر بن كلاب، بود زيرا بنى جعفر را جواب به سوى بنى حارث بن كعب رانده، و بنى جعفر نيز با بنى حارث هم پيمان شده بود. مىگويند رئيس بنى عامر نيز شريح بن مالك قشيرى بود. اين دو طايفه حركت كردند و در نسار با حريف خود روبرو شدند و به پيكار پرداختند. درين نبرد مردان عامر پايدارى كردند و به همين دليل تلفات زياد دادند ولى تميم كناره گرفت و رهائى يافت و تلفات زياد نداد. شريح قشيرى، فرمانده بنى عامر و عبيد بن معاوية بن عبد الله بن كلاب و چند تن ديگر كشته شدند. گروهى از اشراف زنان بنى عامر نيز به اسارت در آمدند كه سلمى دختر مخلف و عنقاء دختر همام جزء آنان بودند. سلمى در نكوهش جواب و طفيل گفته است: لحى الإله ابا ليلى بفرته ... يوم النسار و قنب العير جوابا كيف الفخار و قد كانت بمعترك ... يوم النسار بنو ذبيان اربابا لم تمنعوا القوم ان اشلوا سوامكم ... و لا النساء و كان القوم احرابا مردى نيز در نكوهش جواب و طفيل و فرار از دست دو زن مىگويد. و فر عن ضرتيه وجه حارثة ... و مالك فر قنب العير جواب بشر بن ابى حازم نيز درباره شكست حاجب گفته است: و افلت حاجب جوب العوالى ... على شقراء تلمع فى السراب و لو ادركن رأس بنى تميم ... عفرن الوجه منه بالتراب روز نسار، بعد از روز جبله و كشته شدن لقيط بن زراره پيش آمده است.
*
متن عربی:
يوم النسار النسار: أجبل متجاورة، وعندها كانت الوقعة، وهو موضع معروف عندهم. وكان سبب ذلك اليوم أن بني تميم بن مر بن أد كانوا يأكلون عمومتهم ضبة بن أد وبني عبد مناة بن أد، فأصابت ضبة رهطاً من تميم. فطلبتهم تميم فانزاحت جماعة الرباب، وهو تيم وعدي وثور أطحل وعكل بنو عبد مناة بن أد وضبة بن أد وإنما سموا الرباب لأنهم غمسوا أيديهم في الرب حين تحالفوا، فلحقت ببني أسد، وهم يومئذحلفاء لبني ذبيان بن بغيض. فنادى صارخ بني ضبة: يا آل خندف ! فأصرختهم بنو أسد، وهو أول يوم تخندقت فيه ضبة واستمدوا حليفهم ظبياً وغطفان، فكان رئيس أسد يوم النسار عوف بن عبد الله بن عامر بن جذيمة بن نصر بن قعين، وقيل: خالد بن نضلة، وكان رئيس الرباب الأسود بن المنذر أخو النعمان، وليس بصحيح، وكان على الجماعة كلهم حصن بن حذيفة بن بدر؛ وفيه يقول زهير بن أبي سلمى: ومن مثل حصن في الحروب ومثله ... لإنداد ضيمٍ أو لأمرٍ يحاوله إذا حلّ أحياء الأحاليف حوله ... بذي نجب لجّاته وصواهله فلما بلغ بني تميم ذلك استمدوا بني عامر بن صعصعة، فأمدوهم. وكان حاجب بن زرارة على بني تميم، وكان عامر بن صعصعة جواباً، وهو لقب مالك بن كعب من بني أبي بكر بن كلاب، لأن بني جعفر كان جواب قد أخرجهم إلى بني الحارث بن كعب فحالفوهم، وقيل: كان رئيس عامر شريح بن مالك القشيري. وسار الجمعان فالتقوا بالنسار واقتتلوا، فصبرت عامر واستحر بهم القتل، وانفضت تميم فنجت ولم يصب منهم كثير، وقتل شريح القشيري رأس بني عامر، وقتل عبيد بن معاوية بن عبد الله بن كلاب وغيرهما، وأخذ عدة من أشراف نساء بني عامر، منهن سلمى بنت المخلف، والعنقاء بنت همام وغيرهما، فقالت سلمى تعير جواباً والطفيل: لحى الإله أبا ليلى بفرّته ... يوم النّسار وقنب العير جّوابا كيف الفخار وقد كانت بمعترك ... يوم النّسار بنو ذبيان أربابا لم تمنعوا القوم إن أشلوا سوامكم ... ولا النساء وكان القوم أحرابا وقال رجل يعير جواباً والطفيل بفراره عن امرأتيه: وفرّ عن ضرّتيه وجه خارئةٍ ... ومالكٌ فرّ قنب العير جوّاب القنب: غلاف الذّكر، وجوّاب لقب لأنّه كان يجوب الآثار، واسمه مالك، وقال بشر بن أبي خازم في هزيمة حاجب: وأفلت حاجب جوب العوالي ... على شقراء تلمع في السراب ولو أدركن رأس بني تميم ... عفرن الوجه منه بالتراب وكان يوم النساء بعد يوم جبلة وقتل لقيط بن زرارة. جواب بفتح الجيم، وتشديد الواو، وآخره باء موحدة؛ وخازم بالخاء المعجمة، والزاي.
از کتاب: کامل تاريخ بزرگ اسلام و ايران، عز الدين على بن اثير (م 630)، ترجمه ابو القاسم حالت و عباس خليلى، تهران، مؤسسه مطبوعاتى علمى، 1371ش. مصدر: دائرة المعارف شبکه اسلامی islamwebpedia.com
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|