|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
تاریخ اسلام>ایام عرب>ایام عرب > یوم فرات
شماره مقاله : 10401 تعداد مشاهده : 411 تاریخ افزودن مقاله : 5/5/1390
|
روز فرات
ابو عبيده گفته است: مثنى بن حارثه شيبانى، خواهرزاده عمران بن مره، بر بنى تغلب، كه نزديك فرات مىزيست، حمله برد و پيروزى يافت و از جنگاوران آن قبيله، هر كس را كه گرفت، كشت. و گروه بسيارى را نيز در رود فرات غرق كرد و اموالشان را ربود و ميان ياران خويش تقسيم كرد. اين نبرد اندكى پيش از ظهور اسلام روى داد. شاعرشان درين باره گفته است: منا الذى غشى الدليكة سيفه ... على حين ان اعيا الفرات كتائبه و منا الذى شد الركى ليستقى ... و يسقى محضا غير ضاف جوانبه و منا غريب الشام لم ير مثله ... افك لعان قد تنائى اقاربه در شعر بالا منظور از «دليكه» اسب مثنى بن حارثه است. منظور از «و الذى شد الركى» مرة بن همام، و منظور از «غريب الشام» ابن قلوص بن نعمان بن ثعلبه است. *
متن عربی:
يوم الفرات قال أبو عبيدة: أغار المثنى بن حارثة الشيباني، وهو ابن أخت عمران ابن مرة، على بني تغلب، وهم عند الفرات، وذلك قبيل الإسلام، فظفر بهم فقتل من أخذ من مقاتلتهم وغرق منهم ناسٌ كثير في الفرات وأخذ أموالهم وقسمها بين أصحابه، فقال شاعرهم في ذلك: ومنّا الذي غشّى الدليكة سيفه ... على حين أن أعيا الفرات كتائبه ومنّا الذي شدّ الرّكيّ ليستقي ... ويستقي محضاً غير ضافٍ جوانبه ومنّا غريب الشام لم ير مثله ... أفكّ لعانٍ قد تناءى أقاربه الدليكة: فرس المثنى بن حارثة، والذي شد الركي مرة بن همام، وغريب الشام ابن القلوص بن النعمان بن ثعلبة.
از کتاب: کامل تاريخ بزرگ اسلام و ايران، عز الدين على بن اثير (م 630)، ترجمه ابو القاسم حالت و عباس خليلى، تهران، مؤسسه مطبوعاتى علمى، 1371ش. مصدر: دائرة المعارف شبکه اسلامی islamwebpedia.com
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|