|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
قرآن و حدیث>علوم قرآن>قرآن > گفتار در نخستین آیات که نازل شد
شماره مقاله : 10509 تعداد مشاهده : 332 تاریخ افزودن مقاله : 14/5/1390
|
گفتار در نخستين آيات كه نازل شد ابو اسحاق احمد بن ابراهيم مقرى با اسناد از عايشه روايت مىكند كه گفت: «نخستين وحى كه به رسول خدا آمد رؤياى صادقه بود در خواب، و هر خواب كه مىديد چون سپيده صبح بر او نمايان مىشد. آنگاه پيامبر دوستدار تنهايى شد و به [غار] حرا مىرفت و شبهاى بسيار در آنجا به «تحنث» و عبادت مىپرداخت. و توشه با خود مىبرد و باز مىآمد و از خديجه توشه مىگرفت. تا در غار حراء ناگهانش حقيقت رخ نمود و فرشته نزد او آمد و گفت: بخوان. پيامبر فرمود خواندن نمىدانم. پيامبر فرمايد: «سپس مرا گرفت و فشرد تا بىطاقت شدم، آنگاه رهايم كرد و گفت بخوان. گفتم خواندن نمىدانم. دوباره مرا گرفت و فشرد تا بىطاقت شدم، آنگاه رها كرد و گفت: بخوان. گفتم خواندن نمىدانم. سومين بار مرا گرفت و فشرد تا بىطاقت شدم و گفت: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ». پيامبر بدان حالت با دل لرزان نزد خديجه باز آمد و گفت مرا بپوشانيد او را پوشانيدند تا بيم از وى برفت و از خديجه پرسيد مرا چه شده است كه بر جان خويش بيمناكم، و ماجرا باز گفت. خديجه گفت هيچ مترس و بشارتت باد. خدا هرگز ترا رسوا و خوار نسازد، كه به خويش و پيوند مىرسى، و راستگويى، و بار نيازمندان بر مىگيرى، و مهمانپذيرى، و در مصيبتها به راستى ياور كسانى.» اين روايت را بخارى و مسلم نيز آوردهاند. و نيز شريف اسماعيل بن حسن بن محمد بن حسن طبرى با اسناد از عايشه روايت كرد كه گفت: اولين بخش از قرآن كه نازل شد اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ بود. ابو عبد اللّه حاكم نيز در مستدرك خود همين روايت را آورده است. احمد بن محمد بن ابراهيم مقرى با اسناد عكرمه و حسن روايت كرد كه نخستين آيهاى كه در مكه نازل شد بسم الله الرحمن الرحيم و نخستين سوره اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ بود. حسن بن محمد فارسى با اسناد از محمد بن عباد بن جعفر مخزومى روايت كرد كه به نقل از بعض علما گفت: اولين وحى كه خدا بر پيام آورش فرستاد آيات اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ تا ما لَمْ يَعْلَمْ بود. كه صدر سوره علق است، و در حرا نازل شد و بقيه سوره بعدا به خواست خدا نازل گرديد، اما حديث صحيحى كه مىگويد نخستين سورهاى كه نازل شد سوره المدثر بود، چنين است ابو اسحاق ثعلبى با اسناد از يحيى بن ابى كثير روايت كرد كه از ابو سلمه بن عبد الرحمن پرسيدم كدام بخش قرآن اول نازل شد؟ گفت: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. گفتم: يا اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ؟ ابو سلمه گفت: از جابر بن عبد اللّه انصارى پرسيدم كدام بخش از قرآن اول نازل شد؟ گفت يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. گفتم: يا اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ؟ جابر پاسخ داد من براى شما آنچه را پيغمبر (ص) فرمود نقل مىكنم. پيغمبر (ص) فرمود: يك ماه در حرا مجاور بودم. چون ماه به سر رسيد از كوه فرود آمدم و به عمق دره رسيدم. ندايى شنيدم. به پس و پيش و چپ و راست نگريستم و آنگاه به آسمان نگاه كردم. او، يعنى جبرئيل، را بر بساطى در هوا ديدم. لرزم گرفت. نزد خديجه آمدم و درخواستم كه مرا بپوشانند. مرا پوشاند و آنگاه آب بر من ريختند، و از خداى وحى آمد كه: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ ...» ميان اين روايت كه مسلم نيز به طريق ديگر آورده است با آنچه پيشتر گفتيم مخالفتى نيست، زيرا جابر قسمت دوم ماجرا را از پيامبر شنيده و قسمت اول را نشنيده است و تصور كرده كه سوره مدثر اولين آياتى است كه نازل شده است، اما چنين نيست بلكه اين آيات نخستين آياتى است كه پس از سوره اقرا بر پيامبر نازل شده است. مؤيد نظر ما در اين باره، روايتى است كه ابو عبد الرحمن بن حامد به نقل از همين ابو سلمه از جابر مىآورد كه گفت: شنيدم پيامبر از فترت وحى سخن مىگفت و در ميان سخن خود فرمود: «همچنان كه راه مىپيمودم صدايى از آسمان شنيدم. سر بلند كردم. همان فرشته را كه در حرا نزدم آمده بود ديدم ميان زمين و آسمان بر يك كرسى نشسته. دهشتزده به خانه باز گشتم و گفتم مرا بپوشانيد، مرا بپوشانيدند و آيه نازل شد: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ». اين روايت را بخارى و مسلم نيز آوردهاند. معلوم مىشود كه پس از نزول اقْرَأْ بِاسْمِ ... مدتى در نزول وحى فترتى پيش آمده و آنگاه آيه يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ نازل شده است. آنچه نظر ما را توضيح مىدهد اينكه پيامبر اشاره به فرشتهاى مىكند كه پيش از آن در حرا مشاهده فرموده بود، پس اين واقعه پس از ماجراى حرا رخ داده است. ابو اسحاق احمد بن محمد مقرى با اسناد از على بن حسين روايت مىكند كه نخستين سوره كه در مكه به پيامبر نازل شد اقْرَأْ بِاسْمِ بود و آخرين سوره المؤمنون، و برخى گويند سوره عنكبوت. و اولين سورهاى كه در مدينه نازل شد المطففين بود و آخرين سوره، سوره برائه. و نخستين سورهاى كه پيغمبر (ص) در مكه اظهار و تعليم كرد سوره و النجم بود. و تهديد آميزترين آيه خطاب به اهل دوزخ اين است: فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً، و اميد انگيزترين آيه يكتاپرستان را اين است: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ. و آخرين آيه كه پيامبر نازل شد اين بود: وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ. و پيامبر پس از آن نه شب بيش نزيست. * متن عربی:
القول في أول ما نزل من القرآن أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم المقرى قال: أخبرنا عبد الله بن حامد الاصفهاني قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال: حدثني محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر عن ابن شهاب الزهري قال: أخبرني عروة، عن عائشة أنها قالت (أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد، الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى فجأه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ: فقلت ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ: فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد فقال (اقرأ باسم ربك الذي خلق) حتى بلغ (ما لم يعلم) فرجع بها يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة، فقال: زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: يا خديجة مالي ؟ وأخبرنا الخبر، وقال: قد خشيت علي، فقالت له: كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق) رواه البخاري عن يحيى بن بكير، ورواه مسلم عن محمد بن رافع كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا الشريف إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين الطبري قال: أخبرنا جدى أبو حامد أحمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر قال: حدثنا سفيان ابن عيينة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: (إن أول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك الذي خلق) رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه عن أبي بكر الصبغي، عن بشر بن موسى، عن الحميدي عن سفيان أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المقرى قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الجرجاني قال: حدثنا نصر بن محمد الحافظ قال: أخبرنا محمد بن مخلد أن محمد بن إسحاق حدثهم قال: حدثنا يعقوب الدورقي قال: حدثنا أحمد بن نصر بن زياد قال: حدثنا علي ابن الحسين بن واقد قال: حدثني أبي قال: حدثني يزيد النحوي، عن عكرمة والحسن قالا: أول ما نزل من القرآن (بسم الله الرحمن الرحيم) فهو أول ما نزل من القرآن بمكة، وأول سورة (اقرأ باسم ربك) أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل التاجر قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني محمد بن عباد ابن جعفر المخزومي أنه سمع بعض علمائهم يقول: كان أول ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم) قالوا: هذا صدرها أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حراء، ثم أنزل آخرها بعد ذلك بما شاء الله. فأما الحديث الصحيح الذي روى (أن أول ما نزل سورة المدثر) فهو ما أخبرناه الاستاذ أبو إسحاق الثعالبي قال حدثنا عبد الله بن حامد قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد البينسى، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن الاوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبى كثير قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن: أي القرآن أنزل قبل ؟ قال: يا أيها المدثر: قلت: أو اقرأ باسم ربك، قال: سألت جابر بن عبد الله الانصاري: أي القرآن أنزل قبل ؟ قال: يا أيها المدثر، قال، قلت: أو اقرأ باسم ربك. قال جابر: أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي، فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي ثم نظرت إلى السماء فإذا هو على الفرش في الهواء يعني جبريل فأخذتني رجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني ثم صبوا علي الماء، فأنزل الله علي (يا أيها المدثر قم فأنذر) " رواه مسلم عن زهير ابن حرب عن الوليد بن مسلم عن الاوزاعي، وهذا ليس بمخالف لما ذكرناه أولا، وذلك أن جابرا سمع من النبي صلى الله عليه وسلم القصة الاخيرة ولم يسمع أولها فتوهم أن سورة المدثر أول ما نزل وليس كذلك، ولكنها أول ما نزل عليه بعد سورة اقرأ. والذي يدل على هذا ما أخبرنا أبو عبد الرحمن بن حامد قال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن محمد بن زكريا قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولى قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه: (فبينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء، فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض، فجثثت منه رعبا فرجعت فقلت: زملوني زملوني، فدثروني فأنزل الله يا أيها المدثر). رواه البخاري عن عبد الله بن محمد. ورواه مسلم عن محمد بن رافع، كلاهما عن عبد الرزاق، وبان بهذا الحديث أن الوحي كان قد فتر بعد نزول اقرأ باسم ربك، ثم نزل يا أيها المدثر، والذي يوضح ما قلنا إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الملك الذي جاء بحراء جالس فدل على أن هذه القصة إنما كانت بعد نزول اقرأ. أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المقرى قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرى قال: حدثنا أبو الشيخ قال: وحدثنا أحمد بن سليمان بن أيوب قال: حدثنا محمد بن علي ابن الحسن بن سفيان قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال: حدثني أبي قال: سمعت علي بن الحسين يقول: " أول سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة: اقرأ باسم ربك، وآخر سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة: المؤمنون، ويقال العنكبوت، وأول سورة نزلت بالمدينة: ويل للمطففين، وآخر سورة نزلت في المدينة براءة، وأول سورة علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة: والنجم، وأشد آية على أهل النار (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا) وأرجى آية في القرآن لاهل التوحيد (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك) الآية. وآخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) وعاش النبي صلى الله عليه وسلم بعدها تسع ليال.
از كتاب: ترجمه اسباب النزول، نویسنده: تأليف أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري 468 ه، مترجم: علیرضا ذكاوتى قراگزلو، ناشر: نشر نى، چاپ: تهران، سال چاپ: 1383 ش، نوبت چاپ: اول
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|