تولد رسول خدا صلى الله عليه وسلم
محمد بن عمر بن واقد اسلمى از ابو بكر بن عبد الله بن ابى سبرة، از اسحاق بن عبد الله بن ابى فروة، از ابو جعفر محمد بن على (ع) نقل مىكند كه فرموده است رسول خدا صلى الله عليه وسلم روز دوشنبه دهم ربيع الاول متولد شده است، و اصحاب فيل در نيمه محرم همان سال به مكه آمده بودند و فاصله ميان ميلاد پيامبر صلى الله عليه وسلم و آمدن اصحاب فيل پنجاه و پنج شب بوده است.
همچنين محمد بن عمر مىگويد ابو معشر نجيح مدنى مىگفته است پيامبر صلى الله عليه وسلم روز دوشنبه دوم ربيع الاول متولد شده است.
محمد بن معاويه نيشابورى از ابن لهيعة، از خالد بن ابى عمران، از حنش صنعانى، از ابن عباس نقل مىكند كه مىگفته است پيامبر شما روز دوشنبه متولد شد.
محمد بن عمر از هشام بن سعد، از زيد بن اسلم، از عبد الله بن علقمة بن فغواء، و اسحاق بن يحيى بن طلحه از عيسى بن طلحة، از ابن عباس، و موسى بن عبيده، از محمد بن كعب، و محمد بن صالح از عمران بن منّاح و قيس بن ربيع از ابن اسحاق، از سعيد بن جبير، و عبد الله بن عامر اسلمى از دختران ابو تجراة، و حكيم بن محمد از پدرش، از قيس بن مخرمة همگى متفقا براى من نقل كردند كه پيامبر صلى الله عليه وسلم در عام الفيل متولد شده است.
يحيى بن معين از حجاج بن محمد، از يونس بن ابى اسحاق، از سعيد بن جبير، از ابن عباس نقل مىكرد كه مىگفت پيامبر در عام الفيل متولد شده است.
محمد بن عمر واقدى از محمد بن عبد الله بن مسلم، از زهرى، و موسى بن عبيدة از برادرش و محمد بن كعب قرظى و عبد الله بن جعفر زهرى از قول عمهاش ام بكر دختر مسور، از پدرش، و عبد الرحمن بن ابراهيم مدنى و زياد بن حشرج از ابو وجزة، و معمر از ابن ابى نجيح، از مجاهد، و طلحة بن عمر و از عطاء، از ابن عباس نقل مىكردند- و حديث آنان در يك ديگر تأثير و تداخل داشته است- آمنه دختر وهب مىگفته است من هنگامى كه به فرزندم حامله شدم هيچ سختى و مشقتى نفهميدم تا هنگامى كه او را زاييدم و چون فرزندم از من جدا شد همراه او پرتوى بود كه از خاور تا باختر را روشن ساخت و در حالى كه به دستهاى خود تكيه داده بود به زمين قرار گرفت و مشتى خاك بر گرفت و سر به سوى آسمان برافراشت. و برخى گفتهاند بر دو زانوى خود به زمين آمد و سر به سوى آسمان كرد و همراه او نورى بود كه كاخها و بازارهاى شام از آن روشن شد و من گردن شتران را در بصرى ديدم.
عمرو بن عاصم كلابى از همّام بن يحيى، از اسحاق بن عبد الله نقل مىكند كه مىگفته است مادر پيامبر صلى الله عليه وسلم مىگفته است، چون فرزند خود را زاييدم از اندرون من نورى سر زد كه كاخهاى شام را روشن كرد و من او را همچون برهيى پاك و پاكيزه زاييدم و هيچ گونه آلودگى بر او نبود و چون بر زمين قرار گرفت به دستهاى خود تكيه داد.
معاذ بن معاذ عنبرى از ابن عون، از ابن القبطيه در مورد تولد پيامبر صلى الله عليه وسلم نقل مىكند كه مادرش گفته است گويى از من شهابى سر زد كه تمام زمين را روشن ساخت.
عفان بن مسلم از حماد بن سلمه، از ايوب، از عكرمه نقل مىكند چون رسول خدا را مادرش زاييد او را سرپوشى نهاد، سرپوش به يك سو افتاد. آمنه گويد، نگاه كردم ديدم چشم گشوده و به آسمان مىنگرد.
عبد الوهاب بن عطاء عجلى از ثور بن يزيد، از ابو العجفاء از پيامبر صلى الله عليه وسلم نقل مىكند كه مىفرموده است هنگامى كه مادرم مرا زاييد از او نورى سر زد كه كاخهاى بصرى را روشن ساخت.
سعد بن منصور از فرج بن فضالة، از لقمان بن عامر، از ابو امامة باهلى نقل مىكند كه رسول خدا فرموده است از مادرم پرتوى سر زد كه كاخهاى شام را روشن ساخت.
هيثم بن خارجه از يحيى بن حمزه، از اوزاعى، از حسان بن عطيه نقل مىكند چون پيامبر صلى الله عليه وسلم متولد شد روى دو زانو و دو كف دست خود بر زمين قرار گرفت و چشم به سوى آسمان گشود.
يونس بن عطاء مكى از حكم بن ابان عدنى، از عكرمة، از ابن عباس، از پدرش عباس بن عبد المطّلب نقل مىكند كه مىگفته است پيامبر صلى الله عليه وسلم ختنه كرده و ناف بريده متولد شد. اين موضوع مايه تعجب عبد المطّلب و افزوده شدن منزلت رسول خدا در نظر او شد و مىگفت: حتما براى اين پسرم شأن و منزلت خاصى است.
محمد بن عمر بن واقد اسلمى از على بن يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة، از پدرش، از عمهاش نقل مىكرد كه مىگفته است چون آمنه فرزند خود را زاييد كسى پيش عبد المطّلب فرستاد، مژده دهنده هنگامى پيش عبد المطّلب رسيد كه همراه فرزندانش و برخى از بزرگان قريش در حجر اسماعيل نشسته بود و به او خبر داد كه آمنه پسرى زاييده است. عبد المطّلب خوشحال شد و خود و همراهانش برخاستند، عبد المطّلب پيش آمنه رفت و آمنه تمام قضايا را براى او بيان كرد. عبد المطّلب نوزاد را برداشت و با خود وارد كعبه كرد و مدتى كنار كعبه ايستاد، دعا كرد و شكر خدا را بجا آورد كه او را عطا فرموده است.
محمد بن عمر واقدى اسلمى مىگويد، به من گفتهاند كه در آن هنگام عبد المطّلب اين ابيات را سرود:
سپاس پروردگارى را كه به من اين پسرك پاكيزه و فرخنده را بخشيد، در گهواره بر كودكان سرورى دارد و او را به خداوند كه همه اركان عالم از اوست مىسپرم (در پناه خدا قرار مىدهم)، اميدوارم او را در حد بلوغ و استوارى ببينم، او را از گزند بدخواهان و حاسدان لگام گسيخته در پناه خدا مىسپارم.
*
متن عربی:
ذكر مولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم
قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال: حدثني أبو بكر ابن عبد الله بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن أبي جعفر محمد بن علي قال: ولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم الإثنين لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول، وكان قدوم أصحاب الفيل
قبل ذلك للنصف من المحرم، فبين الفيل وبين مولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خمس وخمسون ليلة.
قال: وأخبرنا محمد بن عمر قال: كان أبو معشر نجيح المدني يقول: ولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم الإثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول.
قال: أخبرنا محمد بن معاوية النيسابوري، أخبرنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن حنش الصنعاني عن ابن عباس قال: ولد نبيكم يوم الإثنين.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء قال: وحدثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عيسى بن طلحة عن ابن عباس قال: وحدثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب، وحدثنا محمد بن صالح عن عمران بن مناح قال: وحدثنا قيس بن الربيع عن ابن إسحاق عن سعيد بن جبير قال: وحدثنا عبد الله ابن عامر الأسلمي عن ابنة أبي تجراة قال: وحدثني حكيم بن محمد عن أبيه عن قيس بن مخرمة، قالوا جميعاً: ولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم عام الفيل.
قال: أخبرنا يحيى بن معين، أخبرنا حجاج بن محمد، أخبرنا يونس ابن أبي سحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم الفيل، يعني عام الفيل.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا محمد بن عبد الله بن مسلم عن الزهري قال: وحدثنا موسى بن عبيدة عن أخيه ومحمد بن كعب القرظي قال: وحدثنا عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور عن أبيها قال: وحدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم المدني وزياد بن حشرج عن أبي وجزة قال: وحدثنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال:
وحدثنا طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس، دخل حديث بعضهم في حديث بعض، أن آمنة بنت وهب قالت: لقد علقت به، تعني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فما وجدت له مشقةً حتى وضعته، فلما فصل مني خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق إلى المغرب، ثم وقع على الأرض معتمداً على يديه ثم أخذ قبضة من تراب فقضبها ورفع رأسه إلى السماء، وقال بعضهم: وقع جاثياً على ركبتيه رافعاً رأسه إلى السماء وخرج معه نور أضاءت له قصور الشأم وأسواقها، حتى رأيت أعناق الإبل ببصرى.
قال: وأخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي، أخبرنا همام بن يحيى عن إسحاق بن عبد الله أن أم النبي، صلى الله عليه وسلم، قالت: لما ولدته خرج مني نور أضاء له قصور الشأم، فولدته نظيفاً، ولدته كما يولد السخل ما به قذر، ووقع إلى الأرض وهو جالس على الأرض بيده.
قال: أخبرنا معاذ بن معاذ العنبري قال: حدثنا ابن عون عن ابن القبطية في مولد النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: قالت أمه رأيت كأن شهاباً خرج مني أضاءت له الأرض.
قال: وأخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا حماد بن سلمة عن أيوب عن عكرمة: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما ولدته أمه وضعته تحت برمة فانفلقت عنه، قالت: فنظرت إليه فإذا هو قد شق بصره ينظر إلى السماء.
قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن ثور بن يزيد عن أبي العجفاء عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: رأت أمي حين وضعتني سطع منها نور أضاءت له قصور بصرى.
قال: أخبرنا سعد بن منصور، أخبرنا فرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشأم.
قال: أخبرنا الهيثم بن خارجة، أخبرنا يحيى بن حمزة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما ولد وقع على كفيه وركبتيه شاخصاً بصره إلى السماء.
قال: أخبرنا يونس بن عطاء المكي، أخبرنا الحكم بن أبان العدني، أخبرنا عكرمة عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: ولد النبي، صلى الله عليه وسلم، مختوناً مسروراً قال: وأعجب ذلك عبد المطلب وحظي عنده، وقال: ليكونن لابني هذا شأن، فكان له شأن.
قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال: حدثني علي ابن يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أبيه عن عمته قالت: ولما ولدت آمنة بنت وهب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أرسلت إلى عبد المطلب، فجاءه البشير وهو جالس في الحجر معه ولده ورجال من قومه، فأخبره أن آمنة ولدت غلاماً، فسر ذلك عبد المطلب وقام هو ومن كان معه فدخل عليها، فأخبرته بكل ما رأت وما قيل لها وما أمرت به، قال: فأخذه عبد المطلب فأدخله الكعبة وقام عندها يدعو الله ويشكر ما أعطاه.
قال: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال: وأخبرت أن عبد المطلب قال يومئذ:
الحمد لله الذي أعطاني ... هذا الغلام الطيب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان ... أعيذه بالله ذي الأركان
حتى أراه بالغ البنيان ... أعيذه من شر ذي شنآن من حاسدٍ مضطرب العنان ...
ذكر أسماء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكنيته
قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني عن موسى بن يعقوب الزمعي عن سهل مولى عثيمة أنه كان نصرانياً من أهل مريس، وكان يقرأ الإنجيل، فذكر أن صفة النبي، صلى الله عليه وسلم، في الإنجيل، وهو من ذرية إسماعيل اسمه أحمد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال: حدثني قيس مولى عبد الواحد عن سالم عن أبي جعفر محمد بن علي قال: أمرت آمنة وهي حامل برسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن تسميه أحمد.
قال: أخبرنا أبو عامر العقدي، واسمه عبد الملك بن عمرو، أخبرنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي يعني ابن الحنفية: أنه سمع علي بن أبي طالب، عليه السلام، يقول قال: رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سميت أحمد.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا حماد بن سلمة عن جعفر بن أبي وحشية عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: أنا محمد وأحمد والحاشر والماحي والخاتم والعاقب.
قال: وأخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا حماد بن سلمة عن عاصم ابن بهدلة عن زر بن حبيش عن حذيفة قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول في سكة من سكك المدينة، أنا محمد وأحمد والحاشر والمقفي ونبي الرحمة.
قال: أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي، والفضل بن دكين أبو نعيم، وكثير بن هشام، وهاشم بن القاسم الكناني، قالوا: حدثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى الأشعري قال: سمى لنا رسول
الله، صلى الله عليه وسلم، نفسه أسماءً، منها ما حفظنا، فقال: أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي الرحمة والتوبة والملحمة.
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير عن مالك، يعني ابن مغول، عن أبي حصين عن مجاهد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: أنا محمد وأحمد أنا رسول الرحمة أنا رسول الملحمة أنا المقفي والحاشر بعثت بالجهاد ولم أبعث بالزراع.
قال: أخبرنا معن بن عيسى الأشجعي، أخبرنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي، صلى الله عليه وسلم، بمثله وزاد: وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي.
قال: أخبرنا حجين بن المثنى أبو عمر صاحب اللؤلؤ، أخبرنا الليث ابن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد، يعني ابن أبي هلال، عن عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير أنه دخل على عبد الملك بن مروان فقال له: أتحصي أسماء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، التي كان جبير، يعني ابن مطعم، يعدها؟ قال: نعم، هي ستة: محمد وأحمد وخاتم وحاشر وعاقب وماحٍ، فأما حاشر فبعث مع الساعة نذيراً لكم بين يدي عذاب شديد. وأما العاقب فإنه عقب الأنبياء، وأما الماحي فان الله محا به سيئات من أتبعه.
قال: أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي قال: حدثني الحارث ابن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: يا عباد الله أنظروا كيف يصرف الله عني شتمهم ولعنهم؛ يعني قريشاً، قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد.
از کتاب: ترجمه الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد كاتب واقدى (م 230)، ترجمه محمود مهدوى دامغانى، تهران، انتشارات فرهنگ و انديشه، 1374ش.
مصدر:
دائرة المعارف شبکه اسلامی
islamwebpedia.com