|
|
قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين». امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل». |
|
فقه>مسائل فقهی>قرآن > حکم بوس دادن و خواندن آن در قبرستان
شماره مقاله : 3607 تعداد مشاهده : 311 تاریخ افزودن مقاله : 25/6/1389
|
در مورد بوس دادن قرآن نيز هيچ روايتى از پيامبر صلى الله عليه و سلم وارد نشده است. اما در مورد خواندن قرآن در قبرستان، اين مسئله نيز از پيامبر صلى الله عليه و سلم وارد نشده است، و از انجمن علماء سعودى سؤال شد كه : " هل يجوز قراءة الفاتحة أو شيء من القرآن للميت عند زيارة قبره ، وهل ينفعه ذلك ؟ " يعنى: " آيا قرائت سوره فاتحه و يا چيزى از قرآن براى ميت هنگام زيارتش جائز هست و ثوابش به ميت ميرسد؟". در پاسخ گفتند: " ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزور القبور ، ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه ، وتعلموها منه ، من ذلك : ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ) ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة من القرآن أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته لقبورهم ، ولو كان ذلك مشروعاً لفعله ، وبينه لأصحابه ؛ رغبةً في الثواب ، ورحمةً بالأمة ، وأداءً لواجب البلاغ ، فإنه كما وصفه تعالى بقوله : " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " (توبة : 128) فلما لم يفعل ذلك مع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع ، وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فاقتفوا أثره ، واكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم ، ولم يثبت عنهم أنهم قرأوا قرآناً للأموات ، فكانت القراءة لهم بدعة محدثة ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " (متفق عليه) (فتاوى اللجنة 9/38) ترجمه: " از پيامبر صلى الله عليه و سلم وارد شده است كه زيارت قبور ميكرد و دعاهايى را ميخواند و به اصحابش نيز ياد ميداد، و اصحابش آنرا ياد گرفتند مانند: " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية "، ولى با كثرت زيارت پيامبر صلى الله عليه و سلم به مقابر، بازهم هيچ چيزى از او وارد نشده است كه نزد قبرستان قرآن ميخوانده، و اگر اين عمل مشروع بود حتما آنرا انجام ميداد و به اصحابش نيز ياد ميداد تا ثواب بيشترى نصيبشان شود، و رحمتى بر امتش باشد و وظيفه ابلاغ نيز به جاى آورده باشد، همانطور که خداوند متعال در مورد پيامبر صلى الله عليه و سلم ميفرمايد: " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " (توبة : 128)، ولى از آنجاييكه چنين چيزى انجام نداد دلالت بر اين ميكند كه اين عمل (يعنى قرائت قران در قبرستان براى ميت) جائز نيست، و اصحاب پيامبر صلى الله عليه و سلم نيز آنرا درك كردند و انجام ندادند و فقط به دعاء براى اموات اكتفاء كردند و از آنها وارد نشده است كه نزد قبرستان قرآن ميخوانده اند لذا قرائت قرآن براى ميت نزد آنها بدعت بوده و پيامبر صلى الله عليه و سلم فرمودند: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " (متفق عليه) ، يعنى: " هر آنكس در دين ما چيز جديدى بياورد كه از آن نباشد عملش مردود هست".
وصلی الله وسلم علی محمد و علی آله و اتباعه الی یوم الدین سایت جامع فتاوای اهل سنت و جماعت IslamPP.Com
|
بازگشت به ابتدای
صفحه
بازگشت به نتایج قبل
چاپ
این مقاله
ارسال مقاله به دوستان |
|
|
|
|
|