Untitled Document
 
 
 
  2024 Dec 03

----

01/06/1446

----

13 آذر 1403

 

تبلیغات

حدیث

 

پيامبر صلى الله عليه و سلم فرمودند:
« مَنْ رَأَى مِنْكُم مُنْكراً فَلْيغيِّرْهُ بِيَده، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطعْ فبِلِسَانِه، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلبهِ وَذَلَكَ أَضْعَفُ الإِيمانِ » (روايت مسلم)
" هرگاه کسی از شما کار بدی را ديد بايد آنرا بدست خويش تغيير دهد، اگر نتوانست بزبان خود آنرا منع کند و اگر نتوانست بدل خود از آن بد ببرد و اين ضعيف ترين مرحلهء ايمان است. "

 معرفی سایت

نوار اسلام
اسلام- پرسش و پاسخ
«مهتدين» (هدايت يافتگان)
اخبار جهان اسلام
تاریخ اسلام
کتابخانه آنلاین عقیده
سایت اسلام تکس - پاسخ به شبهات دینی
خانواده خوشبخت
شبکه جهانی نور
سایت خبری تحلیلی اهل سنت
بیداری اسلامی
صدای اسلام

 

 

 

  سخن سایت

قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) ‏عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين».
امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل».

لیست الفبایی     
               
چ ج ث ت پ ب ا آ
س ژ ز ر ذ د خ ح
ف غ ع ظ ط ض ص ش
ه و ن م ل گ ک ق
ی
   نمایش مقالات

تاریخ اسلام>قبايل عرب>اوس > دعوت اوس و خزرج به اسلام

شماره مقاله : 9140              تعداد مشاهده : 330             تاریخ افزودن مقاله : 6/1/1390

عرضه عليه السلام الدعوة على الأوس والخزرج
وأخرج أبو نُعيم في الدلائل (ص 105) من طريق الواقدي عن إسحاق بن حباب عن يحيى بن يعلى قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوماً ــــ وهو يذكر الأنصار وفضلهم وسابقتهم ــــ ثم قال: إنّه ليس بمؤمن من لم يحبَّ الأنصار ويعرف لهم حقوقهم، هم ــــ والله ــــ ربَّوا الإِسلام كما يُربى الفَلُوُّ في غنائهم بأسيافهم وطول ألسنتهم وسخاء أنفسهم. لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في المواسم فيدعو القبائل، ما أحدٌ من الناس يستجيب له ويقبل منه دعاءه. فقد كان يأتي القبائل بمجنَّة وعُكاظ وبمنى حتى يستقبل القبائل يعود إليهم سنة بعد سنة، حتى إنَّ القبائل منهم من قال: ما آن لك أنْ تيأس منا؟ من طول ما يعرض نفسه عليهم، حتى أراد الله عزّ وجلّ ما أراد بهذا الحيِّ من الأنصار فأعرض عليهم الإِسلام، فاستجابوا وأسرعوا وآوَوا ونصروا وواسوا ــــ فجزاهم الله خيراً ــــ قدمنا عليهم، فنزلنا معهم في منازلهم، ولقد تشاحُّوا فينا، حتى إن كانوا ليقترعون علينا، ثم كنَّا في أموالهم أحقَّ بها منهم طيبة بذلك أنفسهم؛ ثم بذلوا مهج أنفسهم دون نبيهم صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين.
وأخرج أبو نُعيم أيضاً في الدلائل (ص 105) عن أمِّ سعد بنت سعد بن الربيع رضي الله عنهما قالت: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ما أقام يدعو القبائل إلى الله عزّ وجلّ يؤُذى ويُشتم، حتى أراد الله عزّ وجلّ بهذا الحيِّ من الأنصار ما أراد من الكرامة، فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نفر منهم عند العقبة وهم يحلِقون رؤوسهم. قلت: من هم يا أمَّه؟ قالت: ستة نفر أو سبعة، منهم من بني النجار ثلاثة: أسعد بن زُرارة وابنا عفراء، ولم تُسمِّ لي من بقي. قالت: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فدعاهم إلى الله عزّ وجلّ، فقرأ عليهم القرآن، فاستجابوا لله ولرسوله، وفوافَوا قابل وهي العقبة الأولى؛ ثم كانت العقبة الآخرة. قلت لأمِّ سعد: وكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة؟ قالت: أما سمعت قول أبي صِرْمَة قيسِ بن أبي أنس؟ قلت: لا أدري ما قال، فأنشدتني قوله:
ثَوَى في قريشٍ بِضْعَ عشْرَة حَجَّة
يُذكِّرُ لو لاقَى صديقاً مواتيا
وذكر الأبيات كما سيأتي في باب النُصرة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وأخرج أبو نُعيم أيضاً في الدلائل (ص 105) عن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، والزُّهري رضي الله عنه قال: لمَّا اشتد المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمِّه العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: «يا عم، إنَّ الله عزّ وجلّ ناصر دينه بقوم يهون عليهم رَغْمُ قريش عزاً في ذات الله تعالى فامضِ بي إلى عُكاظ، فأرني منازل أحياء العرب حتى أدعوهم إلى الله عزّ وجلّ، لأأن يمنعوني ويؤووني حتى أُبلِّغ عن الله عزّ وجلّ ما أرسلني به»، قال: فقال العباس: يا ابن أخي، إمضِ إلى عُكاظ فأنا ماضٍ معك حتى أدلَّك على منازل الأحياء. فبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بثَقيف، ثم استقرى القبائل في سنّته. فلما كان العام المقبل ــــ وذلك حين أمر الله تعالى أن يعلن الدعاء ــــ لقي الستة نفرٍ الخزرجيين والأوسيين: أسعد بن زُرارة، وأبو الهيثم بن التَّيِّهان، وعبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، والنعمان بن حارثة، وعُبادة بن الصامت. فلقيهم النبي صلى الله عليه وسلم في أيام مِنًى عنه جَمرة العقَبَة ليلاً، فجلس إليهم فدعاهم إلى الله عزّ وجلّ، وإلى عبادته، والموازرة على دينه الذي بعث به أنبياءه ورسله، فسألوه أنْ يَعرِض عليهم ما أُوحي إليه، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة إبراهيم: {وَإِذْ قَالَ إِبْراهِيمُ رَبّ اجْعَلْ هَاذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الاْصْنَامَ } (إبراهيم: 35). ــــ إلى آخر السورة، فرقَّ القوم وأخبتوا حين سمعوا وأجابوه.
فمرَّ العباس بن عبد المطلب وهو يكلِّمهم ويكلِّمونه، فعرف صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ابن أخي، من هؤلاء الذين عندك؟ قال: يا عمّ، سكان يثرب: الأوس والخزرج قد دعوتهم ما دعوت إليه مَنْ قبلَهم من الأحياء فأجابوني وصدقوني، وذكروا أنَّهم يخرجونني إلى بلادهم. فنزل العباس بن عبد المطلب وعقل راحلته ثم قال لهم: يا معشر الأوس والخزرج، هذا ابن أخي ــــ وهو أحبُّ الناس إِليّ ــــ فإن كنتم صدَّقتموه وآمنتم به وأردتم إِخراجه معكم فإني أريد أن آخذ عليكم موثقاً تطمئنُ به نفسي ولا تخذلوه ولا تغرُّوه فإنَّ جيرانكم اليهودُ، واليهودُ له عدوٌ، ولا آمن مكرهم عليه. فقال أسعد بن زرارة ــــ وشقَّ عليه قول العباس حين اتَّهم عليه سعداً وأصحابه ــــ قال: يا رسول الله إئذن لنا فلنجبْهُ غير مُخُشِنين بصدرك ولا متعرِّضين لشيء مما تكره إلا تصديقاً لإِجابتنا إيام، وإيماناً بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أجيبوه غيرع مُتَّهمين». فقال أسعد بن زُرارة ــــ وأقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه ــــ فقال: يا رسول الله، إنَّ لكل دعوة سبيلاً، إنْ لينٌ وإنْ شدةٌ، وقد دعوتَ اليوم إلى دعوة متجهِّمة للناس متوعِّرة عليهم، دعوتنا إلى ترك ديننا واتباعك على دينك وتلك رتبة صعبة فأجبناك إلى ذلك، ودعوتنا إلى قطع ما بيننا وبين الناس من الجوار والأرحام القريب والبعيد وتلك رتبة صعبة فأجبناك إلى ذلك، ودعوتنا ونحن جماعة في دار عز ومَنَعَة لا يطمع فيها أحد أن يرأس علينا رجل من غيرنا قد أفرده قومه وأسلمه أعمامه وتلك رتبة صعبة فأجبناك إلى ذلك، وكل هؤلاء الرتب مكروهة عند الناس إلا من عزم الله على رشده والتمس الخير في عواقبها وقد أجبناك إلى ذلك بألسنتنا وصدورنا، وأيدينا، إيماناً بما جئت به، وتصديقاً بمعرفة ثبتت في قلوبنا، نبايعك على ذلك ونبايع ربَّنا وربَّك، يد الله فوق أيدينا، ودماؤنا دون دمك، وأيدينا دون يدك، نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأبناءنا ونساءنا، فإنْ نفي بذلك فلِلَّهِ نَفي، وإنْ نغدر فبالله نغدر ونحن به أشقياء، هذا الصدق منا يا رسول الله: والله المستعان.
ثم أقبل على العباس بن عبد المطلب بوجهه فقال: وأما أنت أيُّها المعترض لنا بالقول دون النبي صلى الله عليه وسلم ـ والله أعلم ما أردت بذلك؟ ــــ ذكرت أنَّه ابنُ أخيك وأحبُّ الناس إليك، فنحن قد قطعنا القريب إِلينا والبعيد وذا الرحم، ونشهد أنه رسول الله، الله أرسله من عنده، ليس بكذاب، وأنَّ ما جاء به لا يشبه كلام البشر، وأما ما ذكرت أنَّك لا تطمئن إلينا في أمره حتى تأخذ مواثيقنا فهذه خصلة لا نردّها على أحد أرادها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ ما شئت، ثم التفت إِلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، خذ لنفسك ما شئت، واشترط لربك ما شئت. فذكر الحديث بطوله في بَيْعهم.


پیامبر صلی الله علیه و سلم و دعوت نمودن اَوْس و خَزْرَج
ابونُعیم در الدلایل (ص105) از طریق واقدى از اسحاق بن حُباب از یحیى بن یعلى روایت نموده، كه گفت: على بن ابى طالب رضی الله عنه روزى - در حالى كه فضیلت و سابقه انصار را بیان مى‏نمود - گفت: كسى كه انصار را دوست نمى‏دارد و حقوق آنها را نمى‏شناسد، مؤمن نیست. به خدا سوگند، آنها اسلام را چنان كه یك كره اسب با دست باز و عنایت كامل پروریده مى‏شود، با شمشیرها و زبان و سخاوت شان پرورش دادند. پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم در موسم حج خارج مى‏شد و قبایل را دعوت مى‏نمود، ولى هیچ یك از مردم به وى پاسخ مثبت نمى‏دادند، و دعوتش را نمى‏پذیرفتند. او در نزد قبایل در مَجَنَّه، عكاظ و منى مى‏آمد، حتّى سالى پس از سال دیگر مكرراً نزد قبایل رفته آنها را دعوت مى‏كرد، به حدّى كه بعضى از قبایل گفتند: اكنون هم وقت آن نرسیده است كه از ما مأیوس شوى؟ این حرف را به خاطر كثرت مراجعه پیامبر ص، و عرضه نمودن خودش به آنها مى‏گفتند، تا این كه خداوند (جل جلاله) این قریه انصار را انتخاب نمود، و پیامبر صلی الله علیه و سلم دعوت اسلام را به آنان عرضه داشت، و آنها دعوت را پذیرفته، و در این كار از خود عجله و شتاب به خرج دادند. پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم را جاى داده، و او را مدد كردند، و با وى مواسات و همدردى نشان دادند - خداوند (جل جلاله) آنها را پاداش نیكو دهد - ما نزد آنها آمدیم، و در منازل شان سكونت اختیار نمودیم، و در این كه ما را با خود داشته باشند از خود حرص و علاقه‏مندى نشان دادند، حتّى در داشتن ما با خود قرعه كشى مى‏كردند. گذشته از این ما از اموال آنان آن قدر مستفید مى‏شدیم كه خود آنان بهره‏مند نمى‏شدند آن هم به خوشى و رضاى ایشان. وى افزود علاوه بر این آنها جان‏هاى خود را در حمایت از پیامبر خود قربان نمودند، كه رحمت خدا بر همه آنها نازل باد.[1]
ابونعیم همچنان در الدلایل (ص105) از ام سعد بنت سعد بن ربیع (رضى‏عنهما) روایت نموده، كه گفت: پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم درمكّه تا یك مدّتى توقّف نمود، و قبایل را به خداوند عزوجل دعوت مى‏كرد، و درین راستا اذیت شده، به وى ناسزا گفته مى‏شد؛ تا این كه خداوند عزوجل خواست این كرامت نصیب گروه انصار گردد، پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم نزد چند تن از آنها در عَقَبَه - جایى است در منى - در حالى كه سرهاى خود را مى‏تراشیدند، تشریف آورد، پرسیدم: اى مادر، آنها كى بودند؟ گفت: شش و یا هفت تن بودند، سه تن آنها از بنى نجار بود كه عبارتند از: اسعد بن زُراره و دو پسر عَفْراء، ولى بقیه آنها را برایم نام نبرد. آن زن افزود: آن گاه پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم نزدشان نشست، و آنها را به‏سوى خداوند عزوجل فرا خواند، و قرآن را براى‏شان تلاوت نم‏ود، و آنها دعوت خدا (جل جلاله) و پیامبرش صلی الله علیه و سلم را پذیرفتند، و در سال آینده نیز به زیارت وى شتافتند، كه (همین آمدن دوم شان در سال بعدى) به نام بیعت عقبه اوّل یاد مى‏شود، كه بعد از آن، (بیعت) عقبه دوم اتفاق افتاد. من از ام سعد پرسیدم: پیامبر صلی الله علیه و سلم در مكّه چه مدّت سكونت نمود؟ پاسخ داد: آیا قول ابوصِرمه قیس بن ابى انس را نشنیدى؟ گفتم: نه، نمى‏دانم كه وى چه گفته است، آن زن گفته وى را برایم خواند:
ثَوَى فِى قُرَیشٍ بِضْعَ عَشْرَه حِجَّه
یذَكَّرَ لَوْ لاقى صَدِیقاً مُواتِیاً
ترجمه: «او ده سال و اندى درمیان قریش توأم با انجام دعوت و رسانیدن رسالت الهى، به این امید زیست، تا باشد براى خود رفیق و هنوایى بیابد».
و ابیاتى را ذكر نمود،[2] چنان كه در باب نصرت و یارى رسانیدن، در حدیث ابن عبّاس (رضى‏اللَّه عنهما) در ما بعد خواهد آمد.
ابونُعیم همچنان در الدلائل (ص105) از عَقِیل بن ابى طالب رضی الله عنه و زُهرى رضی الله عنه روایت نموده، كه گفت: چون مشركین حالت دشوار و ناگوارى را بر پیامبر صلی الله علیه و سلم آوردند، وى به عمویش عبّاس بن عبدالمطّلب رضی الله عنه گفت: «اى عمو، خداوند دین خود را توسط قومى نصرت و یارى مى‏دهد كه ذلیل ساختن قریش براى آنها به خاطر عزت دین خدا كار ساده و آسان خواهد بود. بیا با من تا به عُكاظ برویم و اقامتگاه‏هاى قبایل عرب را به من نشان بده، تا آنها را به سوى خداوند عزوجل دعوت كنم، تا باشد آنها از من حمایت نموده و مرا جاى دهند كه ازین طریق آنچه را خداوند عزوجل مرا بدان مأمور ساخته است، تبلیغ نمایم». وى مى‏گوید: عبّاس در جواب گفت: اى برادرزاده‏ام، بیا به طرف عُكاظ حركت كنیم، من همراهت مى‏آیم تا اقامتگاه‏هاى قبایل عرب را به تو نشان دهم. پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم از قبیله ثقیف كار خود را شروع نمود، و بقیه قبایل را یكى از پى دیگرى در همان سال دیدن نموده و آنها را دعوت كرد، و چون سال آینده فرارسید - و این وقت هنگامى بود كه خداوند (جل جلاله) به وى امر نموده بود تا دعوت را آشكار نماید - با شش تن از خزرجى‏ها و اوسى‏ها ملاقات نمود كه آنها عبارت بودند از: اسعد بن زُراره، ابوهیثم بن تیهان، عبداللَّه بن رواحه، سعد بن ربیع، نُعمان بن حارثه و عُبَاده بن صامت. پیامبر صلی الله علیه و سلم با آنها در روزهاى منى درنزدیك جمره عقبه در شبانگاه روبرو شد، و نزد شان نشسته آنها را به سوى خداوند عزوجل و عبادتش و كمك براى (برپا ساختن) دینش كه به آن انبیاء و پیامبران را فرستاده است، دعوت كرد. در مقابل، آنها از پیامبر صلی الله علیه و سلم خواستند تا آنچه را برایش وحى شده است به آنها تقدیم نماید، آن گاه پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم سوره ابراهیم را تا آخر براى‏شان تلاوت نمود:
(وَ اِذْ قَالَ اِبْراهِیمُ رَبِّ اجْعَل هَذا الْبَلَدَ آمِنا). (ابراهیم: 35)
ترجمه: «و آن گاه كه ابراهیم گفت: اى پروردگار من! این شهر را جاى امن بگردان».
حالت شان از شنیدن قرآن دگرگون شده و نرمش و فروتنى از خود نشان داده، دعوت پیامبر صلی الله علیه و سلم را پذیرفتند. عبّاس بن عبدالمطّلب درحالى بر آنها گذشت كه پیامبر صلی الله علیه و سلم با آنها صحبت مى‏كرد، و با هم گفتگو مى‏كردند. وى صداى پیامبر صلی الله علیه و سلم را شناخته گفت: برادرزاده‏ام، اینها كه نزد تواند كیستند؟ پیامبر صلی الله علیه و سلم فرمود: «اى عمو اینها ساكنان یثرب هستند، اوس و خزرج، من آنها را بسوى آنچه دیگران را از قبایل عرب دعوت نموده بودم دعوت كردم، دعوتم را اجابت نموده، و مرا تصدیق نمودند و به من یادآور شدند كه آنها مرا به دیار خود خواهند برد». عبّاس بن عبدالمطّلب پایین آمد و با بستن عِقال بر پاى شتر خود خطاب به آنها گفت: اى گروه اوس و خزرج، این برادرزاده من است - كه از همه مردم او را زیادتر دوست دارم - اگر او را تصدیق نموده به او ایمان آورده و خواهان بردنش با خود هستید، من میخواهم از شما در این ارتباط پیمانى بگیرم تا روانم به آن آرام و اطمینان حاصل كند، و آن این كه وى را تنها نگذاشته و فریبش ندهید. چون همسایه‏هاى شما یهود هستند، و آنها دشمن وى مى‏باشند، و من از مكر آنها در ارتباط به وى مطمئن نیستم. اسعد بن زراره - در حالى كه سخنان اتهام‏آمیز عبّاس بر وى و یارانش در ارتباط به پیامبر صلی الله علیه و سلم گران تمام شده بود - گفت: اى پیامبر خدا، براى ما اجازه است تا بدون گفتن چیزى كه بر تو گران تمام شود، و بدون اشاره به نكاتى كه بد مى‏پندارى جوابش را بدهیم، و این جواب به جز تصدیق و تاكیدى بر پذیرا شدن دعوت تان از طرف ما، و ایمانى از ما به تو نخواهد بود. پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم فرمود: «بدون این كه متهم باشید[3] جوابش را بگویید». آن گاه اسعد بن زراره - در حالى كه رویش را به طرف پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم گردانیده بود - گفت: اى پیامبر خدا، هر دعوت براى خود راهى در پیش دارد، كه یا نرمى است یا شدّت و سختى. تو امروز ما را به سوى دعوتى فراخوانده‏اى كه براى مردم ناپسند و دشوار است، ما را به ترك آیین و دین مان، و پیروى از خودت طبق مبادى و تعالیم دینت دعوت كردى، كه در واقعیت امر این یك كار بسیار سخت و دشوار است، امّا با این وجود ما این دعوتت را پذیرفتیم. تو ما را به قطع روابط با مردم، همسایه، ذوى الارحام هر دور و نزدیك دعوت نمودى، پذیرفتن این امر نیز كارى است بس دشوار، ولى على رغم آن ما آن را از تو پذیرفته و قبول كردیم. گذشته از این در حالى كه ما یك گروه داراى عزّت و قدرت دفاع در یك سرزمین مستقل هستیم، كه هیچ كسى در آن توقّع این را ندارد، تا یك فرد دیگرى غیر از ما، كه قومش او را تنها گذاشته و عموهایش او را به دیگران تسلیم نموده باشند، بیاید و ریاست ما را به عهده گیرد، ولى هنگامى كه تو ما را به قبول آن فرا خواندى، آن را از تو پذیرفته و قبول نمودیم. اینها همه در نزد عامه مردم بد و ناپسند است، جز نزد آنانى كه خداوند قلب‏هاى شان را به هدایت و رشد بارور گردانیده است، و آنان خیر و نیكى را در عاقبت و فرجام این كارها در نظر گرفته‏اند، ولى ما تو را و دعوتت را با زبان‏ها، قلب‏ها و دستهاى‏مان قبول نموده، و به آن جواب مثبت دادیم. اینها همه بدون تردید به خاطر ایمان آوردن به آنچه بود كه تو آن را با خود آورده‏اى، و به خاطر تأیید و تصدیق به همان معرفتى بود كه در قلب‏هاى مان ثابت شده است. ما با تو، بر این بیعت مى‏نماییم، و با پروردگارت نیز بر این بیعت مى‏كنیم. دست خداوند بالاى دست‏هاى ماست، و ما با خونها و دست‏هاى‏مان بدون این كه تو را به این كار بكشانیم در حمایت از تو آماده هستیم. از تو چنان كه از جان‏هاى مان، پسران و زنان مان، حمایت مى‏كنیم، حمایت و پشتیبانى مى‏نماییم. اگر به این گفته‏هاى خود وفا كنیم به این معناست كه به خداوند وفا مى‏كنیم، و اگر خیانت نماییم نیز در مقابل خداوند خیانت مى‏كنیم، كه در این صورت ما بدبخت و شقى هستیم. اى پیامبر خدا! آنچه را گفتیم راست و صدق است، و ما بر آن به صداقت به آن پایبند هستیم، و خداوند خود مددكار است.
بعد از آن به طرف عبّاس بن عبدالمطّلب (كه تا آن وقت مشرك بود) روى خود را گردانیده گفت: امّا تو، اى اعتراض كننده بر ما قبل از پیامبر صلی الله علیه و سلم - خداوند خود بهتر مى‏داند كه از آن گفته خود چه هدفى داشتى؟ - گفتى كه وى برادرزاده ات است و از همه مردم برایت محبوب‏تر مى‏باشد، ولى ما با نزدیك و دور، و رشته داران خود قطع رابطه نموده‏ایم، و گواهى مى‏دهیم كه وى پیامبر خداست، و خداوند او را از نزدخود فرستاده است، و دروغگو نیست و آنچه را با خود آورده به كلام بشر مشابهت ندارد، گذشته از این، در ارتباط به این گفته ات كه تو درباره وى بر ما تا این كه عهد و پیمانى نگیرى اطمینان حاصل نمى‏كنى، این خصلت و ویژگیى است كه آن را بر هیچ كسى كه براى پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم خواسته باشد، رد نمى‏كنیم. آنچه را كه مى‏خواهى بگیر، بعد از آن به پیامبر خدا صلی الله علیه و سلم روى نموده گفت: اى پیامبر خدا! آن چه را براى خودت مى‏خواهى بگیر، و آنچه را براى پروردگارت شرط مى‏گذارى، بگذار. و حدیث را به طولش درباره بیعت آنها متذكّر شده است.

[1] بسیار ضعیف. ابونعیم در «الدلائل». (ص105)، در سند آن واقدی متروک است.
[2] بسیار ضعیف. به دلیل واقدی که متروک است.
[3] يعنى بدون اين كه من در ايمان و تصديق شما هيچ شك و اتّهامى داشته باشم. م.

از کتاب: حیات صحابه، مؤلّف علّامه شیخ محمّد یوسف كاندهلوى، مترجم: مجیب الرّحمن (رحیمى)، جلد اول، به همراه تحقیق احادیث کتاب توسط:محمد احمد عیسی (به همراه حکم بر احادیث بر اساس تخریجات علامه آلبانی)
 
مصدر:
دائرة المعارف شبکه اسلامی
IslamWebPedia.Com




 
بازگشت به ابتدای صفحه     بازگشت به نتایج قبل                       چاپ این مقاله      ارسال مقاله به دوستان

اقوال بزرگان     

"همی در شگفتم از کسی که بر نقصان مال خویش اندوه می‌خورد اما بر نقصان عمرش اندوهگین نمی‌شود." - یحیى بن معاذ (رحمه الله), صفة الصفوة 4/95

تبلیغات

 

منوی اصلی

  صفحه ی اصلی  
 جستجو  
  روز شمار وقايع
  عضویت در خبرنامه  
پیشنهادات وانتقادات  
همكارى با سايت  
ارتباط با ما  
 درباره ی ما  
 

تبیلغات

آمار

خلاصه آمار بازدیدها

امروز : 1403
دیروز : 3590
بازدید کل: 8969160

تعداد کل اعضا : 608

تعداد کل مقالات : 11123

ساعت

نظر سنجی

كداميك از كانال‌هاى اهل سنت فارسى را بيشتر مي‌پسنديد؟

كانال فارسى نور

كانال فارسى كلمه

كانال فارسى وصال

نمایش نتــایج
نتــایج قبل
 
.محفوظ است islamwebpedia.com تمامی حقوق برای سایت
All Rights Reserved © 2009-2010