قال ابن الجوزي ( تلبيس إبليس: 447) ‏عن يحيى بن معاذ يقول: «اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس العلماء الغافلين والفقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين».
امام ابن جوزی در کتاب "تلبیس ابلیس" آورده: از يحيي بن معاذ نقل است كه فرمود: «از صحبت سه گروه بپرهيزيد: عالمان غافل، فقيران تملق گو و صوفیان جاهل».

خبر بيعت عقبه نخستين كه دوازده نفر بودند
در مورد اين دوازده نفر اختلافى نيست. واقدى از محمد بن صالح، از عاصم بن عمر بن قتاده، از محمود بن لبيد، همچنين از يونس بن محمد ظفرى، از پدرش و هم از عبد الحميد بن جعفر از پدرش و از يزيد بن ابى حبيب، از ابو الخير، از عبد الرحمن بن عسيلة صنابجى، از عبادة بن صامت، نقل مى‏كنند سال بعد از ملاقات پيامبر با آن شش نفر، دوازده نفر به ديدار پيامبر صلى الله عليه وسلم آمدند و اين ديدار معروف به عقبه نخستين است، اين دوازده نفر از اين قرارند، از بنى نجار: اسعد بن زرارة، عوف، و معاذ پسران حارث كه به پسران عفراء هم معروفند، از بنى زريق: ذكوان بن عبد قيس و رافع بن مالك، از بنى عوف بن خزرج: عبادة بن صامت و يزيد بن ثعلبه پدر عبد الرحمن، از بنى عامر بن عوف: عباس بن عبادة بن نضلة، از بنى سلمه: عقبة بن عامر بن نابئ، از بنى سواد: قطبة بن عامر بن حديده و اين ده نفر از قبيله خزرج بودند، دو نفر هم از اوس بودند كه عبارتند از ابو الهيثم بن تيهّان كه از طايفه بلى و همپيمان بنى عبد الاشهل است و از بنى عمرو بن عوف: عويم بن ساعدة.
اين گروه مسلمان شدند و بيعت كردند به روش بيعت زنان و گفتند: بيعت مى‏كنيم به آنكه هيچ كس را شريك خداوند قرار ندهيم، دزدى و زنا نكنيم، فرزندانمان را نكشيم و به هيچ كس بهتان و افترايى نزنيم و در هيچ كار خوبى سركشى نكنيم. پيامبر صلى الله عليه وسلم هم فرمود:
هر كدام از شما كه به همين وعده وفا كنيد، بهشت براى شما خواهد بود و هر كس چيزى از اين امور را انجام ندهد، كارش با خدا خواهد بود، اگر بخواهد عذابش مى‏كند و اگر بخواهد مى‏بخشدش. در آن هنگام هنوز جهاد واجب نشده بود. آنها به مدينه برگشتند و خداوند اسلام را يارى داد و آشكار فرمود. اسعد بن زرارة كسانى را كه در مدينه اسلام مى‏آوردند، جمع مى‏كرد.
قبايل اوس و خزرج براى پيامبر صلى الله عليه وسلم نوشتند كه قرآن‏خوانى براى ما بفرست كه به ما قرآن بياموزد، و رسول خدا صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير عبدرى را گسيل فرمود و او به خانه اسعد بن زرارة فرود آمد و براى آنان قرآن مى‏خواند، برخى روايت كرده‏اند كه مصعب مسلمان را جمع كرد و سپس همراه هفتاد تن از مردم مدينه براى انجام مراسم حج همراه رسول خدا صلى الله عليه وسلم به مكه آمد.
*
متن عربی:
ذكر العقبة الأولى الإثني عشر
ليس فيهم عندنا اختلاف، أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد ابن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال: وحدثنا يونس بن محمد الظفري عن أبيه قال: وحدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه وعن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الرحمن بن عسيلة الصناجي عن عبادة بن الصامت قالوا: لما كان العام المقبل من العام الذي لقي فيه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، النفر الستة لقيه اثنا عشر رجلاً بعد ذلك بعام، وهي العقبة الأولى، من بني النجار أسعد بن زرارة، وعوف ومعاذ وهما ابنا الحارث، وهما ابنا عفراء، ومن بني زريق ذكوان بن عبد قيس ورافع بن مالك، ومن بني عوف بن الخزرج عبادة بن الصامت ويزيد بن ثعلبة أبو عبد الرحمن، ومن بني عامر بن عوف عباس بن عبادة ابن نضلة، ومن بني سلمة عقبة بن عامر بن نابيء، ومن بني سواد قطبة ابن عامر بن حديدة، فهؤلاء عشرة من الخزرج، ومن الأوس رجلان أبو الهيثم بن التيهان من بلي حليف في بني عبد الأشهل، ومن بني عمرو بن عوف عويم بن ساعدة، فأسلموا وبايعوا على بيعة النساء، على أن لا نشرك بالله شيئاً ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف، قال: فإن وفيتم فلكم الجنة ومن غشي من ذلك شيئاً كان أمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، ولم يفرض يومئذ القتال، ثم انصرفوا إلى المدينة فأظهر الله الإسلام، وكان أسعد بن زرارة يجمع بالمدينة بمن أسلم، وكتبت الأوس والخزرج إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ابعث إلينا مقرئاً يقرئنا القرآن، فبعث إليهم مصعب بن عمير العبدري فزل على أسعد بن زرارة فكان يقرئهم القرآن، فروى بعضهم أن مصعباً كان يجمع بهم ثم خرج مع السبعين حتى وافوا الموسم مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

از کتاب: ترجمه الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد كاتب واقدى (م 230)، ترجمه محمود مهدوى دامغانى، تهران، انتشارات فرهنگ و انديشه، 1374ش.
 
مصدر:
دائرة المعارف شبکه اسلامی
islamwebpedia.com